تسبب انقطاع مياه الشرب والري عن قرى شباب الخريجين ومحمد عبده بالسويس فى معاناة الأهالى من العطش، طوال 6 أيام، مما اضطرهم إلى تعبئة «الجراكن» من قرى تبعد عنهم 18 كيلومتراً، وقال عدد من الأهالى إن المواشى تنفق نتيجة العطش.
قال «محمد فريد شوقى»، من قرية يوسف السباعى، إنه لا توجد نقطة مياه واحدة فى الحنفيات منذ 6 أيام. وشكت حليمة محسن، من قرى شباب الخريجين، عدم قدرة أطفالها على احتمال العطش مع ارتفاع حرارة الطقس، وصعوبة إعداد إفطار رمضان، وناشدت المسؤولين إعادة المياه، رحمة بها وبأطفالها.
وتسبب انقطاع مياه الرى عن قرية محمد كريم التابعة لمشروع مبارك لشباب الخريجين فى بوار 4500 فدان بالقرية وتلف المحاصيل الزراعية وتعرض الملاك لخسائر فادحة.
أكد المتضررون أنهم فوجئوا قبل 10 أيام بانقطاع المياه عن مواسير الرى، وناشدوا المسؤولين بوزارة الرى والمحافظة إعادة المياه دون جدوى.
من جانبه، أرجع المهندس «طلعت عرابى»، مدير محطات الشرب بمديرية الإسكان بالمحافظة، الأزمة إلى عدم رفع مديرية الرى المياه من ترعة السويس إلى ترعة الشلوفة، فضلاً عن نقص منسوب المياه فى الترعة الرئيسية ومحطات الشرب المقبلة من هيئة قناة السويس. وأكد المهندس حسن الزناتى، مدير الرى بالمحافظة، أنه تم إغلاق المياه، أمس الأول، بسبب نقص منسوب المياه بالترعة الرئيسية نتيجة زيادة الاستهلاك فى شهر رمضان، لافتاً إلى أنه سيتم حل المشكلة خلال الساعات المقبلة.