انتهت أمس- المهلة التى حددها الاتحاد الأردنى لكرة القدم لنظيره المصرى للتراجع عن فكرة إلغاء مباراة منتخبى البلدين، التى كان مقرراً إقامتها 22 أكتوبر الجارى، قبل أن يقرر مجلس الإدارة برئاسة سمير زاهر تأجيلها بناء على طلب حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى عقب الخسارة أمام النيجر بهدف للاشىء فى التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا.
أخبار متعلقة
وأبدى مسؤولو الاتحاد الأردنى غضبهم من قرار التأجيل، وتمسكوا بإقامة المباراة فى موعد آخر، كما رفضوا فكرة إقامة المباراة بين المنتخب الوطنى الأوليمبى والمنتخب الأول الأردنى، وقال مهند محادين مدير التسويق بالاتحاد الأردنى لـ«المصرى اليوم» إن فكرة إقامة المباراة دون لاعبى المنتخب الأول المصرى مرفوضة، مشيراً إلى أن المسؤولين بالاتحادين اتفقوا على يومى 13 و22 نوفمبر المقبل لاختيار أحدهما.
وأرجع محادين تمسك الاتحاد الأردنى بإقامة المباراة إلى أن الجماهير الأردنية تنتظر مشاهدة منتخب بلادها وهو يواجه بطل أفريقيا ثلاث مرات متتالية، والإطلاع على فكر حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب المصرى، الذى تم اختياره ضمن أفضل أربعة مدربين فى العالم عقب بطولة أمم أفريقيا 2008، وأوضح محادين أن هناك شركة تسويق هى المنوطة بتوقيع الشروط الجزائية على الاتحادين فى حالة الإخلال بالتعاقد.
من جهة أخرى، يعقد مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سمير زاهر جلسة اليوم «الثلاثاء» لمناقشة أزمة عقد الرعاية والبث الفضائى وفقاً للتقرير الذى سيعرضه اللواء صفى الدين بسيونى عضو المجلس الذى تولى الملف عقب استقالة محمود طاهر.
كان زاهر قد أطلع المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة على ما توصل إليه فيما يتعلق بملف الرعاية، ورفض زاهر الإعلان عن أى تفاصيل فى هذا الشأن.
وطالب زاهر، حسن صقر، بمخاطبة التليفزيون للإفراج عن مستحقات الأندية المتأخرة لديه التى تقدر بنحو 28 مليون جنيه.
فى شأن آخر اشتكى محمد حسام رئيس لجنة الحكام من تصريحات جمال الغندور التى أكد فيها أن اختياره عضوا بلجنة التحكيم العربية يرجع لكفاءته، وطالب حسام، هانى أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة باتخاذ موقف قبل أن يتخذ موقفا بنفسه لرفضه الإساءة إليه.
وفى ذات السياق، اختار الاتحاد الدولى للتاريخ والإحصاء الحكم الدولى السابق جمال الغندور ضمن أفضل 60 حكما على مستوى العالم خلال العشر سنوات الماضية، وتصدر الألمانى ماركوس ميرك قائمة أفضل الحكام بحصوله على 135 صوتا، يليه السلوفاكى لوبوس ميشيل الذى حصل على 96 صوتا، بينما نال الغندور 43 صوتاً.
