أشاد السفير الهندي آر. سواميناثان بالعلاقات المصرية - الهندية وخاصة في الفترة الأخيرة في ظل الزيارات رفيعة المستوي بين البلدين وأهمها زيارة الرئيس محمد حسني مبارك إلي الهند في نوفمبر 2008 ومشاركة رئيس الوزراء الهندي د. مانموهان سينج في القمة الخامسة عشر لحركة عدم الانحياز في مدينة شرم الشيخ في يوليو 2009.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد مساء الأحد في الغرفة التجارية بمحافظة بورسعيد برئاسة محمد المصري نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ورئيس الغرفة التجارية بمحافظة بورسعيد بحضور أعضاء مجلس الإدارة وذلك إطار فعاليات الأسبوع الثقافي الهندي والذى يتم تنظيمه بالتعاون بين وزارة الثقافة ومركز «مولانا أزاد» الهندي في مصر وذلك دعما للتبادل والتعاون الثقافى بين الجانبين .
وقال السفير الهندي: إن التعاون الاقتصادي القوي ساهم في دعم العلاقات الثنائية بصورة اكبر، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلي أكثر من 3 مليارات دولار في عام 2008- 2009 ومن المتوقع أن يصل إلي 10 مليارات دولار خلال السنوات القليلة القادمة .
كما بلغت الاستثمارات الهندية في مصر 2 مليار دولار في 45 مشروع في مختلف المجالات واكبر الاستثمارات الهندية في بورسعيد وهو مشروع لإنتاج الكيماويات باستثمارات أكثر من مليار ونصف المليار دولار ومن المتوقع أن تزيد هذه الاستثمارات بصورة كبيرة خلال السنوات القادمة .
من جهته قال رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد «استطعنا الحصول علي موافقة السفير الهندي علي تيسير إجراءات السفر علي التجار المصريين الراغبين في الاستثمار بالهند وحصولهم علي تأشيرات بسهولة وذلك من خلال خطاب موجه من الغرفة التجارية إلي المستشار التجاري ويستطيع بموجبه الحصول عل تأشيرة دخول مدتها 6 شهور ويمكن إن تمتد صلاحيتها لتصل إلي عامين .
وأضاف انه تم الاتفاق أيضا علي إيفاد مجموعة من شباب مصر إلي الهند للحصول علي تدريبات في المصانع الهندية واستقبال خبراء هنود لتدريب جموع الشباب العاملين بالمصانع الهندية بمصر لتوفير أيدي عاملة مصرية ذات جودة عالية.