قال أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن «تصريحات وتصرفات المستشار أحمد الزند السابقة تؤكد أنه شخصية معتدلة، وأنه قامة وقيمة كبيرة، وأن تصريحه عن (حبس النبي) لا ينم عما بداخله».
وتابع «هاشم»، لبرنامج «مانشيت»، على قناة «أون تي في لايف»، الأربعاء: «الرجل استغفر واستشعر الذنب، وبالتالي لا يجب ألا نهول الأمر، وفي نفس الوقت لا يجب أيضًا أن نهون من قدر الرسول، لأن ترابه على رؤوسنا ونفديه بأرواحنا».
ووصف «هاشم» تصريح الزند بـ«زلة لسان»، مضيفًا: «الرجل استغفر فى التو واللحظة، فالخطأ وارد من شدة اللسان أو زلته، واستغفر ذنبه، والرسول فى قلوبنا كبير، وعظيم، وهذا لا يعد ازدراء للأديان».