x

روبى: أنا الوحيدة القادرة على تقديم الفوازير

السبت 16-10-2010 08:00 | كتب: محسن محمود |
تصوير : other

انتهت روبى من تصوير فيلمها الجديد «الشوق» مع المخرج خالد الحجر، كما تعاقدت على فيلم «المسطول والقنبلة»، واعتذرت عن أكثر من عرض تليفزيونى، وبدأت مؤخرا تسجيل أغنيات ألبومها الجديد المقرر طرحه فى بداية العام المقبل.

روبى الغائبة عن الصحافة منذ فترة طويلة تحدثت لـ«المصرى اليوم» عن الحملة الشرسة، التى تعرض لها فيلمها الجديد «الشوق»، ودافعت عن نوعية الكليبات التى تقدمها، وفسرت سبب رفضها خوض تجربة الدراما التليفزيونية، وهاجمت منتجى الكاسيت.

■ فيلمك الجديد «الشوق» يناقش مشكلة «الكبت الجنسى»، لذلك واجهت اتهامات بتقديمك مشاهد ساخنة، ما ردك؟

- الفيلم لا يناقش الكبت الجنسى بالمعنى الحرفى بل يناقش مشكلات أوسع وأكبر من ذلك مثل تأخر سن الزواج والبطالة والفقر، وهذه البيئة هى السبب الرئيس فى انتشار جرائم كثيرة مثل الاغتصاب والتحرش وغيرهما من المشكلات التى يعانى منها المجتمع، وأجسد من خلاله دور فتاة تعيش بالإسكندرية بإحدى المناطق العشوائية تعانى من مشاكل كثيرة، كما أننى لم أقدم مشاهد ساخنة، وجميع المشاهد مبررة دراميا ولها أهداف.

■ ما حقيقة اضطرارك لحلق شعرك زيرو؟

- لم يحدث ذلك مطلقا، الصور التى نشرت فى الصحافة مفبركة، وتم تركيبها عن طريق الكمبيوتر، وبعض الصحف تبحث عن المكسب المادى باختراع قصص وهمية ليس لها أى أساس من الصحة.

■ ولماذا اشترطت اشتراك شقيقتك «كوكى» فى الفيلم؟

- لم يحدث ذلك، ولن أقدم على مثل هذه الخطوة، لكن شقيقتى رشحها المخرج «خالد الحجر»، للاشتراك فى الفيلم بعد أن شاهدها تدرس التمثيل داخل ورشة أحمد كمال لإعداد الممثل، وتم ترشيحها للدور قبلى.

■ بالرغم من تقديمك خمسة أفلام فإنك التحقت مؤخرا بمدرسة لإعداد الممثل؟

- بصراحة شديدة شقيقتى هى التى شجعتنى على الالتحاق بالمدرسة، ولن أنكر أننى استفدت كثيراً من التدريبات، خاصة أن فيلمى الجديد «الشوق» به مساحة تمثيل كبيرة تحتاج إلى مذاكرة وتركيز وتدريبات مكثفة، لذلك بدأت بروفات على السيناريو قبل التصوير بفترة طويلة، وهذا ساعدنى كثيرا فى إتقان الشخصية.

■ وهل تكتفين بالتدريبات فقط؟

- بل أدرس تفاصيل الشخصية سواء طريقة نومها أو أكلها أو شربها وجميع التفاصيل المتعلقة بالشخصية، كما التزمت بتعليمات المخرج خالد الحجر الذى أعتبره موهوباً جدا ولدية لغه سينمائية عالية جدا.

■ وهل أنت راضية عن أفلامك الخمسة؟

- رغم أننى نجحت وحققت شهرة فإننى أعتبر نفسى ممثلة تحت التمرين، ولم أحقق ذاتى حتى الآن، ولدى أحلام كثيرة لم أحققها، لكنى راضية عن جميع أفلامى لأنها ستظل فى تاريخى.

■ وما حقيقة اشتراطك وضع اسمك على التتر فى المقدمة؟

- بالعكس موضوع ترتيب الأسماء لا أضعه فى اهتماماتى، كما أننى أحترم تاريخ من يسبقنى خاصة سوسن بدر، التى أعتبرها البطلة الأولى لفيلم «الشوق».

■ تردد أنك تعاقدت مؤخرا على بطولة مسلسل «قطار الصعيد»؟

- لم أتعاقد حتى الآن على أى مسلسل، وكل ما يقال بخصوص خوضى تجربة الفيديو ليس له أساس من الصحة، ومازلت متخوفة فى إقدامى على هذه الخطوة.

■ لماذا؟

- خلال الفترة الماضية تلقيت عروضا كثيرة، لكنى لم أتخذ أى قرار، لعدة أسباب، أهمها أننى منذ صغرى لم استطع متابعة 30 حلقة فى مسلسل، والذى لا أقبله على نفسى لا أقبله على الجمهور، ولو أقدمت على هذه الخطوة سأشعر أننى مثل الخفاش أمتص وقت الجمهور 30 يوما لمدة أربعين دقيقة، وربنا سوف يحاسبنى على ذلك.

■ ولماذا اعتذرت عن فوازير رمضان؟

- تلقيت عروضاً لكنى اعتذرت عنها، بسبب ضيق الوقت، خاصة لأن الفوازير تحتاج إلى مجهود واستعدادات ضخمة سواء فى الملابس أو الرقصات والاستعراض وغيرهما، وبصراحة شديدة أعتبر «الفوازير» من التجارب المهمة التى أفضل تقديمها، لأنها تناسبنى وأيضا مبهجة.

■ وهل أى مطربة تصلح لعمل الفوازير؟

- أنا الوحيدة التى أستطيع تقديم الفوازير، لأن «شكلى حلو»، وصوتى جيد ورقصى مختلف، ولدى طريقة جديدة فى الرقص لا تستطيع أى مطربة أخرى تقديمها.

■ وما رأيك فى فوازير «ميريام فارس»؟

- بصراحة شديدة شعرت بالغربة عندما شاهدت بعض المقاطع منها، لأننى اعتدت أن أشاهد الفوازير بالمصرية، وليس اللبنانية خاصة فى ستايل المزيكا، وقديما عندما كنت أشاهد الفوازير كنت أشعر أن مصر تتحرك أمامى، لذلك من المفترض أن تقدمها مصرية.

■ لو انتقلنا إلى الغناء.. لماذا اختفيت فى الوقت الذى تعانى فيه مصر من نقص المطربات، بالإضافة إلى الغزو اللبنانى الذى استحوذ على الحفلات؟

- أنا لست مختفية، لكنى أحترم نفسى بمعنى أننى لن أقدم أغنية إلا وأنا راضية عنها بنسبة 100%، مثل أغنية «يا الرموش» التى أنتجتها على نفقتى الخاصة، وسوف أكرر هذه التجربة خلال الفترة المقبلة.

■ ولماذا فضلت الإنتاج الخاص بالرغم من تلقيك عروضاً كثيرة من شركات إنتاج مصرية وعربية؟

- رغم أن الإنتاج الخاص مكلف ومرهق فإننى أشعر بحرية كبيرة، وأنا صاحبة القرار، ولست تحت رحمة أى منتج، وسبب رفضى التوقيع لشركة إنتاج، لأن الشركات تعانى من أزمة تخطيط، ولن أتعاقد مع منتج لا يعرف ماذا سيفعل أو ليست لديه نظرة مستقبلية، وأعتبرهم مثل القطيع لا يهتمون بأسباب نجاح المطرب أو موهبته بقدر رغبتهم فى «مص دمه» بعقد احتكار لمدة خمس سنوات، بدليل لا توجد شركة تكتشف مواهب جديدة بل تبحث عن مطرب أو مطربة نجح مع الجمهور ثم تتعاقد معه.

■ وهل سوف تستمرين فى الإنتاج الخاص؟

- سوف أستمر إلى أن أجد منتجاً أميناً، حتى لو مبتدأ لكن لديه رؤية وخطة ولا يستغلنى لتحقيق مصالحه، خاصة أننى أرفض إحياء الأفراح حتى فى فنادق «خمس نجوم»، وأشعر أنها تقلل من شأنى، ولا أتخيل نفسى أغنى فى فرح، لكن شركات الإنتاج تجبر المطرب أن يكون موظفاً داخل فندق يحى حفلين كل أسبوع.

■ لماذا انسحب البساط من تحت مطربات مصر إلى لبنان؟

- الجمهور اختياراته محدودة جدا، ولا توجد لدينا أزمة مطربات بل أزمة مكتشفين للمواهب الجديدة، وتوجد مواهب حقيقية مازالت حبيسة جدران المنزل أفضل منى ومن مطربات يتمتعن بشهرة عالية لكنهن يحتجن من يمد لهن يد العون ويساعدهن.

■ هل تغضبين من تصنيفك مطربة إغراء؟

- بالعكس لا تغضبنى، لأننى أعلم مدى مشكلة الجنس فى مصر، لكن لو شاهدت كليباتى حاليا وقارنتها بالكليبات التى تعرض حاليا ستجدها عادية جدا وبريئة ومبهجة، وخالية من أى شىء خارج عن الحدود.

■ لكنك متهمة بأنك السبب الرئيسى فى موجة العرى كليب؟

- هذه ليست أزمتى، ومن المفترض أن يبحث هؤلاء عن طريقة جديدة أو شىء مختلف، لكن عندما يجدون أى شىء ناجح يبالغون فى تقليده بحثا عن النجاح السهل، ولا يوجد لديهم ابتكار، وهذه أزمة نعانى منها فى جميع المجالات.

■ وهل مازلت تتبعين تدريبات الصوت؟

- أمارس تدريبات الصوت بطريقة مستمرة، ولا يعنى جلوسى فى المنزل أننى لا أفعل شيئا، بل أتدرب طوال الوقت، وأحفظ أغانى نادرة، وأغير من لحنها، ومن الكلمات.

■ لماذا ابتعدت عن أى صدامات مع مطربى جيلك ودائما ترفضين الرد على أى هجوم ضدك؟

- لأنى حالة خالصة وألعب فى منطقة بمفردى، ولا أحد ينافسنى ولا «يقدر ينافسنى»، وبشكل عام المنافسة «مش فى دماغى»، لأنى أثق فى نفسى وإمكانياتى.

■ تردد أن روبى ستعود للمخرج شريف صبرى مرة أخرى؟

- هذا أمر غير مستبعد، لأن «شريف» مخرج موهوب وشاطر، وحققنا نجاح مشتركاً لذا من الممكن أن نعود للتعاون مرة أخرى، لأنى أحبه وأحترمه، وما زلنا على اتصال حتى الآن وهنأنى على نجاح أغنية «يا الرموش»، والعلاقة بيننا طيبة، لأنها مبنية على الاحترام المتبادل، واسمى سيظل مقترن باسمه طوال العمر.

■ وهل ثبت أنك نجحت دون شريف صبرى؟

- لو لم أكن مطربة جيدة لما أحبنى الجمهور، وشريف صبرى قال لى لو لم أكن موهوبة لما نجحت واستمررت فى النجاح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية