x

صراع بين «عين شمس» و«المطرية» للفوز بمقعدى الدائرة

الأربعاء 13-10-2010 22:42 | كتب: محمود جاويش |
تصوير : حافظ دياب

تشهد دائرة المطرية وعين شمس صراعاً بين المرشحين المنتمين لدائرة عين شمس والمنتمين لحى المطرية، على خلفية أن الأخيرة احتكرت المقعد خلال الـ30 عاماً الماضية بسبب كتلتها التصويتية الكبيرة، ما اعتبره المرشحون سبباً لضعف الخدمات بمنطقة عين شمس، كما يسعى المرشحون لاسترداد المقعد الثانى فى الدائرة من نائبه الحالى محمود مجاهد، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، فى مجلس الشعب.

إسماعيل الريس، المرشح على مقعد الفئات، الذى خاض انتخابات 2005 مستقلاً، قال إن مقعد الفئات خال بسبب عملية تفتيت الأصوات التى جرت فى الانتخابات السابقة بين المرشحين المستقلين ومرشح الوطنى، ونتج عنها ضياع المقعد وسقوط مرشحى «الوطنى»، ونسعى لاسترداد المقعد من نائب الإخوان. وشكا «الريس» من أن دائرة عين شمس «مظلومة» فى الخدمات، لأن المطرية أكثر كثافة سكانية وبالتالى يأتى كل المرشحين منها.

وقال سيد رشدى، المرشح على مقعد العمال، الذى ينتمى لعصبية قوية بمنطقة عين شمس، وهى رابطة أبناء «دنفيق» إن عين شمس ليس لها نائب فى المجلس منذ 30 عاماً حتى يضعها على خريطة الخدمات التى تتوافر لحى المطرية، واتهم نائبى الدائرة بالتقصير فى توصيل الخدمات لعين شمس، وأضاف: «لو كان فيه نائب كويس فى الدائرة ماكنش 7 مرشحين تقدموا للترشيح».

واتفق معه كامل أبوعيدة، المرشح على مقعد الفئات ذو الثقل المالى الكبير فى الدائرة، قائلاً: «لو كان النائبان الحاليان قد قاما بدورهما مكناش اترشحنا».

أما ناجح جلال، المرشح على مقعد الفئات وأصغر المرشحين على المقعد، فقال إن فكرة المجمع الانتخابى ستقلل من دخول المستقلين، وبالتالى ستكون فرصة مرشح الوطنى هى الأقوى فى استرداد مقعد الفئات.

من جانبه، حرص ميمى العمدة على استمرار جولاته ضمن حملته الانتخابية، وذلك بحضور 5 عزاءات لعائلات كبيرة بمناطق الزهراء وعين شمس الشرقية والغربية والمطرية، اختتمها بحضور فرح بأحد الشوارع الجانبية بالمطرية، وقال إنه لا فرق بين عين شمس والمطرية لأنهما دائرة واحدة والخدمات التى تقدم تصل لهما، ولفت إلى أن المواطنين لا ينظرون إلى الخدمات وإنما إلى حل مشاكلهم مثل تعيينهم فى وظائف أو علاجهم على نفقة الدولة أو تجهيز بناتهم للزواج.

وقال محمود مجاهد، نائب الدائرة عن جماعة الإخوان المسلمين إنه لا يعرف إن كان سيخوض الانتخابات مرة أخرى أم لا، وإن الأمر متوقف على القائمة التى ستعلنها الجماعة بأسماء المرشحين بعد إعلانها خوض الانتخابات رسمياً.

ورفض نائب الإخوان هجوم مرشحى «الوطنى» عليه، وقال: «الخلق أهم ولن أتحدث عن خدماتى لأننى أبتغى بها مرضاة الله»، ولفت إلى أنه فى حالة خوضه الانتخابات سيصدر كتيباً يضم كل أعماله وخدماته داخل الدائرة لتوزيعها على المواطنين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية