x

الكنيسة تحيي ذكرى البابا شنودة باحتفالية «معلم الأجيال»

السبت 12-03-2016 22:11 | كتب: عماد خليل |
البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، 13 يوليو 2007 . - صورة أرشيفية البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، 13 يوليو 2007 . - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

نظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالتعاون مع أسقفية الشباب، السبت، احتفالية بعنوان «معلم الأجيال» بمناسبة الذكرى الرابعة لمثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، حضرها لفيف من الآباء المطرانة والأساقفة أصحاب النيافة: «أنبا بيشوي» مطران كفر الشيخ والبراري، رئيس دير القديسة العفيفية دميانة، نيافة «أنبا بسنتي» أسقف حلوان والمعصرة، نيافة «أنبا موسى» أسقف عام الشباب، ونيافة «أنبا رافائيل» سكرتير المجمع المقدس، ونيافة «أنبا إرميا» الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ونيافة «أنبا لوكاس» أسقف أبنوب والفتح، ونيافة «أنبا يوليوس» أسقف عام الخدمات العامة والنائب البابوى لكنائس مصر القديمة.

وألقى أنبا موسى، أسقف عام الشباب، كلمة أعرب فيها عن سعادته بإحياء الذكرى الرابعة لمعلم الأجيال مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث، مشيرا أن قداسته رمزا لا ينسى، فهو محفور بقلوب الجميع لما له من حكمة ومحبة وتعاليم مازلنا وسنظل نعيش عليها ونستفاد منها.

وأضاف أن قداسة البابا شنودة كان خادما وكارسا بالداخل والخارج فضلًا عن اهتمامه الشديد بالعمل المسكوني والعلاقات بين الكنائس. واختتم كلمته بان قداسته كان له الكثير من الاهداءات وكانت الاجمل من بينهم هو قداسة البابا تواضروس الثاني والذ ي جاء ليكمل مسيرة قداسة البابا شنوده العطرة.

ثم جاءت كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني والذي أكد فيها أن التعاليم التي تركها لنا كلا من قداسة البابا كيرلي السادس والبابا شنودة الثالث هما البوصة التي نسير عليها ونستكمل مسيرتهما العطرة، مؤكدا أنه لا يوجد مسيحي عربي لا يعرف قيمة وقامة البابا شنودة الثالث وذلك من خلال عظاته أو كتابته، سواء من جهة كتبه أو مقالاته، فضلا عن مقالاته بالجرائد السيارة التي كان يتابعها المصريون جميعا، وهو الأمر الذي جعل قداسته وسيبقى معلما للأجيال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية