حمل إبراهيم يوسف عضو مجلس إدارة النادى السابق مسؤولية الأزمات والمشاكل التى يمر بها النادى لمجلس الإدارة الحالي برئاسة المستشار جلال إبراهيم، مؤكداً أن المجلس دخل فى أزمات فور توليه المسؤولية لم يكن طرفا فيها، فضلاً عن أنه تجاهل المجلس السابق وفضل التعامل مع الموظفين بدلاً من الرجوع لأعضاء المجلس الذين اتخذوا قرارات مختلفة فى جميع الأمور التى تخص النادى، وأوضح أن سياسة المجلس الحالى أعطت انطباعا للجميع بأنها تدار من الخارج وتنفيذا لرغبات بعض الشخصيات بعد القرارات التى اتخذها بإبعاد بعض الموظفين بحجة تقليل النفقات،
وتساءل: لماذا لم يتخذ المستشار جلال إبراهيم قرارا بتقليل العمالة فى قطاع السباحة الذى يكبد النادى ملايين، لكنه لم يقترب منه لأن مدربيه يساندونه هو ونجله فى الانتخابات، ورفض إبراهيم يوسف تحميل مجلس عباس مسؤولية أى أزمات يعانى منها النادى فى الفترة الأخيرة، وأكد أن النادى استلم تركة مثقلة بالمشاكل، مؤكداً أن أزمة النادى الحقيقية فى أبنائه وليس من الخارج كما يتردد، وأضاف: عاصرت النادى مسؤولا وتأكدت خلال الفترة السابقة أن أزمتنا فى أبناءنا اللذين يتصارعون ويتكالبون على المناصب،
وقال: إن أبناء نادى الزمالك ينجحون على المستوى الفردى وفى جميع المجالات لكننا نفتقد للعمل بجماعية والحفاظ على الرموز واحترام تاريخ السابقين وأعمالهم ونهوى الإساءة إلى بعضنا، مشيراً إلى أن العكس يحدث فى الأهلى الذى يتميز بالجماعية واحترام الرموز، وأبدى يوسف استعداداه للتعاون مع المجلس الحالى أو مسؤول فى النادى من أجل مصلحة الزمالك، وتساءل: هل يعقل ألا يتصل بى أحد من المجلس الحالى ليستنير برأيى فى تجديد عقود اللاعبين على الأقل، مؤكداً أن المجلس اتبع نفس الأسلوب مع ممدوح عباس وفشلوا فى احتوائه وأثاروا غضبه فطالب بـ 42 مليون جنيه التى كان قد دفعها للنادى فى وقت سابق،
ودعا إبراهيم يوسف المجلسين الحالى والسابق لنبذ الخلافات والمشاكل من أجل المصلحة العامة، ورفض فكرة عدم خوض الانتخابات المقبلة وقال لا يجوز أن نتخلى عن نادينا صاحب الفضل علينا لكننى لا أعرف حتى الآن إذا كان مجلسنا سيعود أم لا.