استنكر الأزهر، استغلال إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، زيارته إلى مشيخة الأزهر ولقائه الدكتور أحمد الطيب، في إصدار تصريحات أشاد فيها بـ«حزب الله» وقوات الحشد الشعبي في العراق.
أخبار متعلقة
وقال الأزهر، في بيان مساء الجمعة، «تابع الأزهر ما تداولته بعض وسائل الإعلام المحسوبة على تيار طائفي بعينه، من تصريحات منسوبة إلى إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، عقب لقائه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأشاد فيها بتنظيم ما يسمى بـ(حزب الله) وميلشيات الحشد الشعبي الطائفية في العراق»، حسب البيان.
وأوضح الأزهر، أن استقبال شيخ الأزهر وزير خارجية العراق الذي، جاء بعد يوم من استقباله فؤاد معصوم، رئيس العراق، ويأتي في إطار جهود الأزهر الشريف ومساعيه للم شمل الشعب العراقي ورأب الصدع الذي أصابه نتيجة لممارسات طائفية وعنصرية من قبل بعض الأطراف، حيث حرص الأزهر منذ بداية الأزمة على التواصل مع جميع مكونات الشعب، وبقي على مسافة واحدة من الجميع، رافضا إقصاء طرف على حساب الآخر، كما دان الإرهاب سواء من قبل المليشيات الطائفية ضد السنة أو من قبل «داعش» ضد جميع العراقيين، مغلبا في ذلك للمبادئ الإسلامية ومعليا للقيم العليا، متجردا من أي حسابات مذهبية أو طائفية مقيتة.
