قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس الـ12 شيعياً المتهمين بنشر المذهب الشيعى وسب الصحابة الكرام وتلقى مبالغ من عدة دول للتبشير بمذهبهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم تهم ازدراء الأديان، وتكوين تنظيم سرى لقلب نظام الحكم، وتلقى أموال من الخارج. أنكر 5 من المتهمين الاتهامات المنسوبة إليهم، مؤكدين أنهم لا يعرفون شيئاً عن هذا التنظيم.
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المجموعة الشيعية التى تضم أفراداً من مصر والمغرب والعراق وأستراليا، فى أغسطس الماضى، واعترف المتهمون فى مذكرة التحريات التى نشرتها «المصرى اليوم»، أمس، باعتناق المذهب الشيعى وسب الصحابة، وقالوا فى التحقيقات إنهم لا يعترفون بخلافة أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، لأنها خلافة بشرية، فيما كانت خلافة على بن أبى طالب «إلهية» ورفض المتهمون الاعتراف بأحاديث الإمام البخارى.
حضر جلسات التحقيق محامون موكلون عن المتهمين الأجانب الذين ألقى القبض عليهم أثناء وجودهم فى القاهرة لحضور مناظرات «شيعية - سنية» فى إحدى القنوات الدينية.
