شدد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على ضرورة التزام عمداء الكليات الجدية في عملهم ومتابعة الطلاب بشكل مباشر، ودعم الأنشطة والفعاليات والبرامج التي ينفذونها داخل الجامعة، لقطع الطريق أمام من يحاول استغلال العملية التعليمية والانحراف بها عن مسارها لتنفيذ أغراضهم الخبيثة التي تخالف منهج الأزهر ووسطيته.
أخبار متعلقة
ووجَّه «الطيب»، خلال لقائه عمداء كليات الجامعة بالقاهرة، أمس، بفصل أي طالب أو عضو هيئة تدريس يخرج عن المنهج الوسطى، سواء داخل الجامعة أو خارجها، طالما ينتسب للأزهر، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالمدن الجامعية وتفعيل الرقابة على الطلاب بها، وتواجد أعضاء هيئة التدريس والمعيدين بينهم، وتفعيل الندوات الثقافية.
وأكد حرص الأزهر على الارتقاء بالمستوى العلمى لجميع كليات الجامعة التي قال إنها تؤدى دوراً علمياً، وتحمل رسالة سامية حملها الأزهر منذ أكثر من 1000 عام، تتمثل في الحفاظ على تعاليم الدين الإسلامى ونشر منهجه الوسطى وسماحته، وهو ما يوجب على أساتذة الأزهر وكوادره أن يتجردوا للقيام بهذه الرسالة وحملها على عاتقهم كما وصلت إليهم.
كانت الجامعة أحالت 3 طلاب إلى التحقيق فور إعلان أجهزة الأمن عن تورطهم في اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، كما قررت تعديل اللوائح بحيث لا تقل نسبة الحضور عن 75% لكل مادة.
