يعتزم مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية، كريستوفر روس، زيارة الرباط مارس الجاري، في محاولة لدفع المفاوضات بشأن «المستعمرة الإسبانية السابقة».
أخبار متعلقة
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين أن «روس» سيتوجه إلى العاصمة المغربية نهاية مارس تلبية لدعوة تلقاها من سلطات المملكة.
وتأتي زيارة الدبلوماسي الأمريكي بعد تلك التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مطلع الأسبوع الجاري لمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وخلال جولته في شمال أفريقيا، أعرب بان عن قلقه العميق إزاء وضع اللاجئين الصحراويين وأقر بعدم احراز تقدم دبلوماسي كبير نحو حل للوضع في الصحراء الغربية.
لذا، أعلن أنه طلب من روس استئناف جهوده لتوفير مناخ يسمح باستئناف المفاوضات بين الجانبين.
يذكر أن النزاع على الصحراء الغربية يعود إلى عام 1975 عندما انسحبت القوات الإسبانية منها، وقام المغرب بضم أراضيها على الرغم من معارضة جبهة «البوليساريو» التي تطالب بحق تقرير المصير عن طريق إجراء استفتاء شعبي، في الوقت الذي تتمسك فيه الرباط بخطة للحكم الذاتي في إطار سيادتها.
وقدم المغرب عام 2007 مقترحا بمنح الحكم الذاتي لهذه المنطقة كنقطة انطلاق للمفاوضات، في حين أصرت جبهة «البوليساريو» على ضرورة إجراء استفتاء لتقرير مصير الصحراء الغربية. وأدى تمسك الطرفين بموقفيهما إلى جمود المفاوضات.
