x

«لاجئو البوليساريو» شعب يطرق جدار الصحراء (2-2)

الأحد 13-07-2014 19:47 | كتب: محمد السيد صالح |
لاجئو البوليساريو لاجئو البوليساريو تصوير : اخبار

دورات المناخ عمرها نحو 20 ألف عام، أما جيولوجيا الأرض «عمر تكوينها» فممتد منذ خلقها الله.. وقفت فى منتصف وادٍ طينى متحجر قرب «الجلف» فى أقصى الجنوب الغربى لمصر، كان بحيرة جفت قبل 15 ألف عام. فى أعلى بحر الرمال بالقرب من «سيوة» شاهدت واديا للقواقع كان قاعاً للبحر قبل 30 مليون سنة.. هنا لم أرصد إلا جفافاً ورمالاً وحصاً وحجارة وسراباً ممتداً بطول النظر والنهار. لم أرصد إلا شعباً هجر وطنه وقاوم كل عوامل التعرية لنحو 40 عاماً، لكن هذه الأجواء صنعت منه كائناً مختلفاً.

«ثلاثية الحياة»: حلم العودة وطبول الحرب وحكم المرأة
جدارية للمفقودين الصحراويين داخل «المتحف الوطنى»

رصدت هنا في «تندوف» 3 عوامل رئيسية تتحكم في أسلوب حياة الصحراويين ورؤيتهم للمستقبل، الأول: مآسى الحرب والتهجير وذكريات المفقودين والشهداء، الثانى: الانخراط في الجيش حالياً والاستعداد لعودة الحرب، والثالث: قوة المرأة ودورها المركزى في إدارة المجتمع.. وأبدأ بالعامل الأخير..المزيد

أمين عام جبهة «البوليساريو»: متفائلون بالسيسي
محمد عبد العزيز

محمد عبدالعزيز هو الأمين العام لجبهة «البوليساريو» منذ عام 1976 وهو رئيس دولة جمهورية الصحراء الغربية والتى يعترف بها الاتحاد الأفريقى منذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضى، وبالتالى فإنه بروتوكولياً من أقدم الرؤساء الأفارقة، ولذلك فإنه كان في منتصف الصف الأول في الصورة التذكارية للقمة الأفريقية المنعقدة في غينيا الاستوائية قبل أسبوعين، بينما كان الرئيس السيسى في جانب الصورة. الرجل كان مقرراً أن نلتقيه في مكتبه البسيط في مخيمات الصحراويين بمنطقة «تندوف» لكن منظمى رحلتنا ــ أبلغونا أن الرجل سيلتقى بنا بمقر إقامتنا وذلك قبل الموعد المحدد بيوم لظروف سفره إلى غينيا.المزيد

مصر وقضية «الصحراء»: عبدالناصر غير موقفه.. والسادات أوفد نائبه مبارك
الرئيس محمد حسني مبارك .

لا تعترف القاهرة بـ«جمهورية الصحراء الغربية»، وهى أقرب لتبنى الرؤية المغربية في القضية شأنها في ذلك شأن كل الدول العربية باستثناء الجزائر، لكن علاقة مصر بقضية «الصحراء» شهدت محطات مهمة، بدأت بموقف مبدئى للرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي كان يتبنى موقف المغرب بأن موريتانيا أرض مغربية وهو ما جعل القيادة الموريتانية في ذلك الوقت تستاء منه ومن الخط القومى والعربى بشكل عام، لكن موقفه تغير إلى حد ما مع التصاقه بقضية استقلال الجزائر فيما بعد.المزيد

تصحيح
نشرت «المصرى اليوم» عن طريق الخطأ على «يوتيوب» فيديو بعنوان «حفلات الطلاق لدى بدو الجزائر» وهو عنوان خاطى وتم تصويبه إلى: «أغرب عادات الصحراء الغربية»، لذا لزم الاعتذار والتنويه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية