x

«الصيادلة»: نجهز مشروع «صيدلي بلاس» للتدريب على المهام الطبية

أشرف مكاوي: 43 ألفا هجروا سوق العمل بسبب تردي الأوضاع
الإثنين 07-03-2016 19:40 | كتب: إبراهيم الطيب |
محي الدين عبيد، نقيب الصيادلة - صورة أرشيفية محي الدين عبيد، نقيب الصيادلة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، إن النقابة تجهز لإطلاق مشروع «صيدلي بلاس»، يهدف لتدريب الصيدلي على مهام طبيبة بجوار مهنته الأصلية، بحيث يكون هناك «صيدلي بلاس مسعف»، و«صيدلي بلاس التأهيل والتدريب»، «وصيدلي بلاس القوانين»، وهكذا بحيث يكون مع الصيدلي مهنة طبية بجوار مهنته لهدف الإرتقاء بمستواه وتدريبه على أكمل وجه، من خلال التعليم الطبي المستمر، خاصة أن الأدوية الجديدة المتطورة تتطلب مواطبة الصيدلي.

وأوضح «عبيد»، خلال الإعلان عن برنامج تدريبي جديد لـ200 صيدلي، بالشراكة مع احدى الشركات وكيلة الصيدلة جامعة الأزهر، أن مشاكل الصيادلة كبيرة جدا والنقابة تحاول تحريك مركب معطل منذ 20 عاما، مشدداً على أن الهيئة العليا للدواء سوف ترى النور خلال أيام، وستكون إضافة حقيقة لصناعة الدواء لكونها هيئة رقابية في المقام الأول، وهدفها حماية الأمن الدوائي القومي.

بدوره قال أشرف مكاوي، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن هناك خطأ تشريعي وأخر رقابي فيما يتعلق بحركة الدواء في مصر، ما سمح لغير الصيادلة ببيع المستحضرات الدوائية، وهو خطاً تشريعي قاتل تسعى النقابة لتعديلة حالياً، مؤكداً أن نقابة الصيادلة هي من ابتدع طالب اولاً بالهيئة العليا للدواء، وتتعامل معها وجودها كأنه حياة أو موت للصيادلة .

وأضاف «مكاوي»، أن مهنة الصيدلة «رخصت» في مصر وأوضاع الصيادلة وصلت للقاع، خاصة فيما يتعلق بصناعة الدواء، وعلى سبيل المثال دولة مثل الأردن تصدر أدوية بـ7 مليار جنيه سنويا، بينما مصر تصدر بنصف مليار فقط، بالرغم أن تاريخ صناعة الدوء في مصر الأقدم بالنسبة لدول المنطقة جميعاً، مشيرا أن سوء اوضاع الصيادلة بمصر دفعت مؤخراً 43 ألف صيدلي للهجرة للعمل في السعودية .

وأشار جودة هلال، عميد كلية الصيدلة جامعة الأزهر، إلى أن أهم ما يقدمه البرنامج ولأول مرة التدريب على التفاعلات الدوائية المختلفة التي يقوم بصرفها الصيدلى، لرفع توعية الصيادلة بأحدث النظم العالمية في هذا المجال، ويتم تخصيص الفصل الثالث من البرنامج التدريبى في كيفية مساعدة الصيدلى للمريض لرفع توعيته بأهمية تحديد الجرعة الدوائية، ووقت تناولها، وطريقة استخدامها، ما يعود على المريض بالنفع وضمان فاعلية الدواء وتأثيرة على المرض.

وأوضح، أن التدريب يشمل الصيدلة الأكلينيكية، وتتميز بمشاركة الصيدلى ضمن فريق طبى لعلاج المريض وتحديد الأدوية بشكل علمى لمنع تفاعلها بشكل خاطىء مع بعضها لضمان أكبر فاعلية للعلاج، كما تشمل دور الصيدلى مع الطبيب في تشخيص الأمراض من خلال وضع الخطة العلاجية المناسبة لكل مريض على حدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية