قال اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، إن تنظيم الإخوان يقف وراء عملية اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، بمساعدة من حركة «حماس»، مشيراً إلى نجاح أجهزة الأمن في إحباط مؤامرة كبرى لاستهداف الشخصيات المهمة والقبض على 48 متهماً بينهم 14 شاركوا في اغتيال بركات، وضبط كميات من المتفجرات بمختلف المحافظات.
وأوضح عبدالغفار، في مؤتمر صحفى عُقد أمس بمقر قطاع الأمن الوطنى بمدينة نصر، أن اغتيال هشام بركات جاء بناء على تكليف من القيادى الإخوانى الهارب بتركيا يحيى السيد إبراهيم موسى، وأحد عناصر استخبارات حركة حماس الفلسطينية، الذي أشرف وأعد للعملية بالتنسيق مع عناصر جماعة الإخوان.
وأكد الوزير أن عناصر المجموعة التي نفذت اغتيال بركات تدربوا على إعداد العبوات على يد عناصر من حركة حماس في قطاع غزة، وأشرف على تهريبهم للقطاع مجموعة من بدو سيناء، وعادوا إلى البلاد مرة أخرى، وبدأوا في عمليات الرصد التي استمرت شهراً، كانوا فيها على تواصل مع حركة حماس ويحيى موسى، وجهزوا العبوة الناسفة في محافظة الشرقية.
وقال الوزير إن الإخوانى الهارب يحيى موسى طبيب مطلوب ضبطه في عدة قضايا، وكان المتحدث باسم وزير الصحة الدكتور مصطفى حامد، وقت حكم الإخوان، ويقود مجموعة من كوادر التنظيم كانت تستعد لاستهداف العديد من الشخصيات والسفارات الأجنبية الكبرى والعربية، رافضاً الإفصاح عن أسماء هذه الشخصيات.
كما نفى وزير الداخلية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ما تردد عن احتجاز الأجهزة الأمنية الشاب الإيطالى جوليو ريجينى لمدة 7 أيام قبل مقتله. وقال إن بعض وسائل الإعلام الأجنبية تردد تلك الشائعات دون دليل مادى، وتروج معلومات مغلوطة بصورة تضلل الرأى العام وتؤثر على سير التحقيقات، بغية السبق الإعلامى دون سند معلوماتى حقيقى.