x

وزير الداخلية: «الإخوان» اغتالت النائب العام (فيديو)

الأحد 06-03-2016 20:57 | كتب: عمر حسانين, عصام أبو سديرة |
مؤتمر صحفي للواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية مؤتمر صحفي للواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية تصوير : حازم عبد الحميد

كشف اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، عن تفاصيل القبض على المتهمين باغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، العام الماضى، فى عملية إرهابية، كانت الأكبر من نوعها.

وقال «عبدالغفار»، خلال مؤتمر صحفى، مساء أمس، بمقر قطاع الأمن الوطنى بمدينة نصر، إن المتهمين الذين تم ضبطهم عددهم 48 هم جميعاً عناصر خلية تابعة لجماعة الإخوان، نفذ 14 منهم عملية اغتيال الشهيد بركات بناء على تكليف من القيادى الإخوانى الهارب بتركيا، يحيى موسى، وأحد عناصر استخبارات حركة حماس الفلسطينية، والتى دربت وأشرفت وأعدت للعملية بالتنسيق مع عناصر الجماعة حتى إتمامها.

وأضاف الوزير أن الجهاز الأمنى قادر على كشف هذه المخططات والوقوف على مرتكبيها، قائلا: «أتذكر أنه فى المؤتمر الصحفى السابق، طلب أحد الحضور الكشف عن تفاصيل القضية، وكانت هناك بالفعل معلومات ولكن لم تكن الصورة مكتملة، وكانت تلك الواقعة فى أولويات قطاع الأمن الوطنى، وبدأنا منذ فترة طويلة العمل بأساليب مختلفة بالاعتماد على تقنيات حديثة وأساليب فنية تقنية لاختراق وسائل الاتصال بين أعضاء الخلية».

وأضاف: «استطعنا أن نضع أيدينا على هذه المؤامرة الكبرى التى كانت تستهدف التأثير فى الاستقرار بالدولة، وبدأت منذ فترة طويلة واستمرت، وكان آخر حادث هو حادث النائب العام، بجانب مجموعة من العمليات الإرهابية لاغتيال كبار الشخصيات واستهداف بعض السفارات الأجنبية والعربية فى البلاد، وكان هذا المخطط منطلق من التوجيه الصادر من قيادات الإخوان الهاربة بتركيا وبالتنسيق مع الذراع المسلحة، حركة حماس، التى اضطلعت بدور كبير فى تنفيذ هذا المخطط حيث «أشرفت على عملية النائب العام منذ بدايتها حتى نهايتها».

وأوضح الوزير: «قبل حادث التفجير، صدر تكليف من الإخوانى الهارب يحيى السيد إبراهيم موسى، طبيب مطلوب ضبطه فى عدة قضايا، وكان المتحدث باسم وزير الصحة الدكتور مصطفى حامد، وقت حكم الإخوان، والهارب بتركيا حالياً، ويقود مجموعة من كوادر التنظيم فى مصر لارتكاب هذه العمليات ومنها النائب العام، وصدر التكليف على نفس الخط لأحد كوادر حركة حماس أحد عناصر جهاز الاستخبارات التابع للحركة لتنفيذ هذه العملية فى إطار عدة عمليات متتالية.

وأشار الوزير إلى أنه: «عقب التفجير تم إرسال الصور إلى عناصر حركة حماس ثم إلى الدكتور يحيى موسى، وكان هذا المخطط يضم مجموعة من العمليات الأخرى تم كشفها لاستهداف العديد من الشخصيات والسفارات الأجنبية الكبرى والعربية، وكشف بعض العمليات التى ارتكبتها، وتم ضبط العناصر التى شاركت فى العملية وفى العمليات الأخرى، وتم ضبط العديد من السيارات المعدة للتفجير فى الجيزة والشرقية بها كميات هائلة من المتفجرات، وتم كشف العديد من الشقق السكنية فى عدة محافظات، والتى كانت تستغلها الجماعة كمصانع للمتفجرات وبها كميات متفجرة، وتم تقديم جميع المضبوطين للنيابة واعترفوا بارتكاب الحادث».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية