عقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، اجتماعاً لمتابعة مشروعات تطوير العشوائيات والصرف الصحى بالعاصمة.
واستعرض الدكتور جلال سعيد، خلال الإجتماع، مشروع الإسكان الاقتصادى، بمدينة النهضة حى السلام (المحروسة 1، والمحروسة 2)، لتسكين قاطنى منطقة عشش «ترعة الطوارئ»، حيث إنها تعد من المناطق العشوائية المصنفة تحت درجة الخطورة الثانية «سكن غير ملائم»، حيث إن مبانيها من العشش والمبانى المتهالكة بدون ترخيص، ويعيش سكانها حالة معيشية صعبة بسبب وجود ترعة لمياه الصرف الصحى، كانت تستخدم فيما سبق كترعة للطوارئ.
وأكد محافظ القاهرة انتهاء شركة الصرف الصحى بالقاهرة من تنفيذ مشروع للصرف الصحى بديلاً عن «ترعة الطوارئ»، مع إمكانية ردم هذه الترعة لعدم الحاجة إليها، مشيراً إلى أنه تم التخطيط لإنشاء محور جديد بطول 9 كم، بطول ترعة الطوارئ، حيث سيقوم هذا المحور بربط جسر السويس جنوباً بطريق السلام – بلبيس شمالاً ويمكن استغلال الأراضى على جانبى المحور في خدمات إسكان، ومشروعات تخطيط لسكان المنطقة.
وأضاف: «قامت محافظة القاهرة بتحديد قطعتى أرض بمدينة السلام لإنشاء الوحدات السكنية المطلوبة لنقل سكان العشش من منطقة ترعة الطوارئ إليها، وهى، القطعة الأولى لتنفيذ مشروع»محروسة 1«، بمساحة 33 فداناً، وسيتم إنشاء 3216 وحدة سكنية، وبلغت نسبة تنفيذ المشروع 28%، أما القطعة الثانية لتنفيذ مشروع»محروسة 2«، بمساحة 18 فداناً، وسيتم إنشاء 1608 وحدات سكنية بها».
وأشار الدكتور جلال سعيد إلى أن تكلفة هذا المشروع كبيرة، ولن تستطيع المحافظة تحملها بالكامل، مطالباً صندوق تطوير المناطق العشوائية بوزارة الإسكان بالمساهمة في تمويل هذا المشروع.
وكلف وزير الإسكان نائبه للتطوير الحضرى والعشوائيات بإعداد خطاب لوزارة التخطيط لبدء توفير التمويل اللازم لاستكمال هذا المشروع تدريجيا من ميزانية صندوق تطوير المناطق العشوائية.
كما استعرض محافظ القاهرة مشكلات بعض مشروعات الصرف الصحى، ومنها مشروعات حى المطرية، وتشمل مشروع استكمال منطقة الشراقوة بالعزب بتكلفة 2 مليون جنيه، ومشروع شارع العبادى ومتفرعاته بتكلفة 4 ملايين جنيه، ومشروع شارع زغلول قلينى ومتفرعاته بتكلفة 5 ملايين جنيه، ومشروع شارع الشريف ومتفرعاته بتكلفة 6.5 مليون جنيه، ومشروع شارع محمد غنيم ومتفرعاته بتكلفة 3 ملايين جنيه، ومشروع منطقة الليمون بتكلفة 6 ملايين جنيه، ومشروع منطقة تل الحصن ومتفرعاته (شجرة مريم) بتكلفة 3.5 مليون جنيه، ومشروع شارع البلسم ومتفرعاته بتكلفة 3 ملايين جنيه، ومشروع منطقة العقاد بتكلفة 10 ملايين جنيه، حيث أكد ضرورة الانتهاء من هذه المشروعات، خاصة أن الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى بوزارة الاسكان لديه مشروعات حاليا بمناطق قريبة.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولى، الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى بضم هذه المناطق للمشروعات المنفذة، واستكمال توصيل خدمة الصرف الصحى إليها.
كما استعرض الدكتور جلال سعيد أيضاً مشروعات الصرف الصحى بحى حلوان، وتشمل مشروع منطقة ملق وعزبة عرب الوالدة بتكلفة 5 ملايين جنيه، ومشروع منطقة عرب غنيم بتكلفة 7 ملايين جنيه، ومشروع توسعات حلوان البلد – ترعة الخشاب بتكلفة 4 ملايين جنيه، ومشروع توسعات حلوان البلد – مفكو حلوان بتكلفة 12 مليون جنيه، ومشروع عزبة عنان البحرية بتكلفة 7 ملايين جنيه، ومشروع منطقة توسعات كفر العلو بجوار مصنع العلف بتكلفة مليونى جنيه، ومشروع توسعات كورنيش كفر العلو بتكلفة 12 مليون جنيه.
وكذلك مشروع توسعات كفر العلو بجوار مصنع سوميد بتكلفة مليون جنيه، بجانب مشروعى صرف صحى بحى المعصرة، وهما مشروع عزبة النخل – أرض الدواجن (أرض عثمان) بتكلفة 1.5 مليون جنيه، ومشروع عزبة النخل خلف محطة الكهرباء بتكلفة 2.5 مليون جنيه، بالإضافة إلى مشروعى صرف صحى بحى التبين، وهما مشروع منطقة الملأة بالتبين (شمال كوبرى المرازيق) بتكلفة 15 مليون جنيه، ومشروع منطقة الهدى بحكر التبين البحرى بتكلفة 10 ملايين جنيه.
وكلف وزير الإسكان صندوق تطوير المناطق العشوائية بالتنسيق مع الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى بشأن هذه المشروعات وهل هي مدرجة في خطة الجهاز أم لا، كما كلف بأن يتم التنسيق بين الصندوق واتحاد البنوك لإمكانية إدراجها ضمن أعمال التطوير التي بدأها الاتحاد في حلوان.