x

«زي النهارده».. سقوط الخلافة الإسلامية 3 مارس 1924

الخميس 03-03-2016 03:02 | كتب: ماهر حسن |
السلطان عبدالمجيد الثانى
 - صورة أرشيفية السلطان عبدالمجيد الثانى - صورة أرشيفية تصوير : other

تولّى السلطان عبدالمجيد بن عبدالعزيز أو «عبدالمجيد الثانى»، والذى عاش بين عامي 1868 و1944، الخلافة من 19 نوفمبر 1922 حتى مارس 1924، كأخر خليفة عثماني، وكان عبدالمجيد الثانى وليا للعهد لابن عمه السلطان محمد السادس منذ 4 يوليو 1918.

وفي 19 نوفمبر 1922 انتخبت الجمعية الوطنية التركية عبدالمجيد الثانى للخلافة فى أنقرة واستقر فى إسطنبول فى 24 نوفمبر من نفس العام وبعد3 أيام من توليه افتتح مؤتمر لوزان ووضع الإنجليز أربعة شروط للاعتراف باستقلال تركيا وهى إلغاء الخلافة الإسلامية فى البلاد وطرد جميع بنى عثمان من تركيا ومصادرة كل أملاكهم فى الدولة وإعلان تركيا كدولة علمانية لكن المؤتمر فشل، فعاد الوفد إلى تركيا ونشأ خلاف بين مصطفى كمال أتاتورك ورئيس الوفد من جانب مع الجمعية الوطنية ورئيس الوزارة من جانب آخر، فكانت استقالة رئيس الوزارة التى أتاحت لأتاتورك حلّ الجمعية والسيطرة على الأمور ولم تستطع الجمعية الوطنية فعل شىء حيال ذلك ثم قام أتاتورك بإعلان الجمهورية وتنفيذ جميع شروط الإنجليز فقبلت إنجلترا بالاعتراف بتركيا

وتم إلغاء الخلافة فى مثل هذا اليوم 3 مارس 1924 وبعد أربعة أشهر من ذلك تم طرد عبدالمجيد الثانى إلى مدينة نيس فى جنوب فرنسا وتوفى لاحقاً فى باريس فى 1944 واضعاً بذلك نهاية لعهد العثمانيين الذين حكموا لأربعة قرون ليخايل حلم عودة الخلافة بعض حكام الدول الإسلامية ومنهم آل سعود والملكان المصريان فؤاد وفاروق وزينت لهم بطانتهم الأمر لكن ذلك الحلم لم يتحقق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية