كان ديمترى ميدفيديف الثالث ضمن رؤساء روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفييتى السابق، كما أنه الأصغر سنا من بين هؤلاء الثلاثة، وقد واجه خلال فترة حكمه عددا من التحديات، أبرزها أزمة إقليمى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا المنفصلتين عن جورجيا، وتقول سيرته إنه مولود في ١٤ سبتمبر ١٩٦٥ في لينينجراد (حاليا سانت بطرسبورج) وهو الابن الوحيد لآناتولى ميدفيديف الذي كان أستاذا في معهد لانسوفيت التكنولوجى ثم في معهد هيرتزن التربوى.
وميدفيديف متزوج وله ابن وحيد «إيليا» ومنذ صغره أحب التصوير وموسيقى «الروك أند رول»، ومارس الرياضة ومنها حمل الأثقال والسباحة، وهو مثقف واسع الاطلاع.
وقد تخرج في كلية الحقوق بجامعة لينينجراد في ١٩٨٧ ونال الدكتوراه في ١٩٩٠ وهو تكنوقراطى ومتمرس في الاقتصاد والأعمال ويحسب على الجناح الليبرالى في الكرملين، وقد عمل في العديد من القطاعات قبل الالتحاق بالسلطة، وفى مارس ٢٠٠٠ كان مديرا لحملة الرئيس بوتين الانتخابية، وبعد نجاح بوتين عين في منصب مدير الديوان الرئاسى بالكرملين، وفى ١٤ نوفمبر ٢٠٠٥ شغل منصب نائب رئيس الوزراء الأول المكلف بالأشغال والمشاريع القومية إلى أن أعلن ترشحه للرئاسة في ١٠ ديسمبر٢٠٠٧ وقد ودعمته أربعة أحزاب سياسية والرئيس بوتين، ونجح وصار رئيسا «زي النهارده» في ٢ مارس ٢٠٠٨.