x

«الصيادلة» تبدأ تدريب 1000 من أعضائها في 5 محافظات

الأربعاء 02-03-2016 16:29 | كتب: إبراهيم الطيب |
محيى الدين إبراهيم عبيد النقيب العام لصيادلة مصر - صورة أرشيفية محيى الدين إبراهيم عبيد النقيب العام لصيادلة مصر - صورة أرشيفية تصوير : محمد راشد

أطلقت نقابة الصيادلة البرنامج التدريبي الأول لـ«الممارسات الجيدة للصيدلة» بهدف تطوير المهارات العملية، المتمثلة في الممارسات اليومية، طبقًا لأفضل النظم العالمية تطورًا، وذلك لضمان تقديم خدمة صحية رفيعة المستوى، نظرًا لأهمية قطاع الدواء والتعامل معه.

وأوضح الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، أن البرنامج شمل ١٠٠٠ طبيب صيدلي من القطاعات الصحية المختلفة، وتشمل وزارة الصحة ومختلف الجامعات ومستشفيات الجيش والشرطة، والقطاع الخاص والهيئات العامة، لافتا إلى أن التدريب يشمل الصيدلة الإكلينيكية والتى تتميز بمشاركة الصيدلي ضمن فريق طبى لعلاج المريض وتحديد الأدوية بشكل علمى لمنع تفاعلها بشكل خاطئ مع بعضها لضمان أكبر فاعلية للعلاج، كما تشمل دور الصيدلي مع الطبيب في تشخيص الأمراض من خلال وضع الخطة العلاجية المناسبة لكل مريض على حدة.

وذكر «عبيد»، في كلمته أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد، الأربعاء، أن البروتوكول تم توقيعه بين النقابة وكلية الصيدلة جامعة الأزهر وإحدى شركات الدواء العالمية، وذلك لضمان الحصول على شهادات معتمدة من جامعة الأزهر، مشيرًا إلى أن البرنامج سوف يتم تعميمه داخل 5 محافظات، هي: القاهرة والإسكندرية، وأسيوط، والمنصورة، والزقازيق، ويستمر البرنامج لمدة عامين، ثم يخضع الصيدلي لامتحان تقييم، يحصل بعد نجاحه في الامتحان على شهادة معتمدة من جامعة سان جونز الجامعى بنيويورك.

ومن جانبه، أشار الدكتور جودة هلال، عميد كلية الصيدلة جامعة الأزهر، إلى أن «أهم ما يقدمه البرنامج ولأول مرة التدريب على التفاعلات الدوائية المختلفة التي يقوم بصرفها الصيدلى لرفع توعية الصيادلة بأحدث النظم العالمية في هذا المجال، ويتم تخصيص الفصل الثالث من البرنامج التدريبى في كيفية مساعدة الصيدلى للمريض لرفع توعيته بأهمية تحديد الجرعة الدوائية، ووقت تناولها، وطريقة استخدامها مما يعود على المريض بالنفع وضمان فاعلية الدواء وتأثيره على المرض.

ومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالله أبوطالب، الخبير بمنظمة الصحة العالمية، أن التطبيق العملي للممارسة الصيدلانية الجيدة يعتمد على فلسفة قام البرنامج التدريبي للصيادلة على أساسها، وأردف: «من أهم نقاط تلك الفلسفة هو أن مهمة الممارسة الصيدلانية الجديدة تعتمد على المساهمة في تحسين الصحة، ومساعدة المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية لتحقيق أفضل استخدام لأدويتهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية