وصف المهندس محمد هيبة، أمين شباب الحزب الوطنى الديمقراطى، حملات دعم وتأييد «جمال مبارك رئيساً»، التى أطلقها أعضاء فى أمانة الشباب بالحزب، بأنها «مراهقة سياسية»، واجتهادات من شخص أو عشرة أشخاص ولا يجب تسليط الضوء عليها، مشيراً إلى أن الحزب ليست له صلة من قريب أو من بعيد بهذه الاجتهادات.
وقال «هيبة»- فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» - إن الشغل الشاغل لجميع قيادات الحزب فى الوقت الراهن هو انتخابات مجلس الشعب، واختيار مرشحى الحزب فى مختلف الدوائر، وهناك إصرار كامل من الناحية التنظيمية على الفوز بجميع المقاعد فى مختلف الدوائر.
وأضاف: «كل واحد من الشباب اللى بيحب جمال مبارك داخل الحزب حر، ويفعل ما يريد، يقفوا معاه إذا كان ينوى الترشح أو حتى يعلنوا تأييده، لكن ليس للحزب الوطنى دور فى ذلك، ويجب على أجهزة الإعلام عدم الالتفات للحاجات الصغيرة دى».
فى المقابل، قال محمد ممدوح، رئيس لجنة تنمية الشباب والمجتمع بأمانة الشباب بالحزب الوطنى، رئيس حملة «مصر تتطلع لبداية جديدة»، التى تدعم جمال مبارك: «هيبة بيتكلم عن وجهة نظر الحزب الوطنى، وهو قيادى به، وكل واحد حر فى وجهة نظره، لكن حملتنا شعبية وكل الموجودين بها مواطنون عاديين، وهدفها حث الناس على المشاركة السياسية فى كل الانتخابات سواء النقابية أو البرلمانية أو الرئاسية».
وقال أحمد بلال، منسق الحملة: «ما ذكره (هيبة) رأيه الشخصى ونحن لا نحجر عليه، لكن حملتنا ليست مراهقة سياسية، ونحن نسأل الشعب إنتم عايزين مين، واسم حملتنا (مصر تتطلع لبداية جديدة)، نسعى منها إلى تشجيع الناس على المشاركة السياسية»، وأشار إلى أن عدد التوقيعات على بيان دعم ترشيح جمال مبارك وصل إلى 250 ألف توقيع، تم جمعها من محافظات القاهرة والدقهلية وقنا والسويس وكفر الشيخ.