تقوم عملية الهبوط بالباراشوت على فكرة تجاذب قوتين لسقوط إنسان أو جسم ثقيل، وهما جاذبية الأرض وقوة الهواء فالجاذبية الأرضية تجذب الجسم الساقط نحو الأرض، أما جاذبية الهواء فتقاوم حركة الجسم لأسفل، ولما كانت الجاذبية الأرضية أشد قوة من المقاومة الهوائية فكانت فكرة المظلة التي تقلل من القوتين، قوة الهواء وقوة الجاذبية الأرضية، وتخفف سرعة سقوط الجسم ليكون أكثر بطئًا في السقوط، ولذلك تستخدم المِظَلَّة أوالباراشوت لتخفف سرعة سقوط الإنسان أو أي شيء من الطائرة.
وقد تطور استخدام مظلات الهبوط في المجال الحربى خلال الأربعينيات من القرن العشرين، واستخدمتها جيوش الحلفاء والألمان في الحرب العالمية الثانية بين ١٩٣٩و١٩٤٥ كما يُستخدم القفز بالمظلات حديثا كرياضة أو كألعاب استعراضية.
ويذكر أن الفنان الإيطالى ليوناردو دافينشى قدرسم مخطط مظلة هبوط في ١٤٩٥ وأُطلق عليه سقف الخيمة وكانت فكرة المظلات موجودة منذ وقت طويل، لكن أول رجل يقفز بالمظلة من طائرة كان كابتن بالجيش الأمريكى وهو ألبرت بيرى،حيث قفز من الطائرة ذات السطحين من ارتفاع ١٥٠٠قدم فوق ثكنة جيفرسون بالقرب من سانت لويس في ميزورى كان هذا «زي النهارده» في ١ مارس ١٩١٢.
وكانت هناك روايات أخرى تقول بأن جرانت مورتون هو أول من قفز بالمظلات من طائرة في ١٩١١ قبالة ساحل كاليفورنيا، لكن الأكثرية ينسبون الفضل في القفزة الأولى لألبرت بيرى المولود في فيلادلفيا.