x

«زي النهارده».. زلزال يضرب أغادير المغربية 29 فبراير 1960

الإثنين 29-02-2016 09:37 | كتب: ماهر حسن |
زلزال أغادير زلزال أغادير تصوير : آخرون

هناك مقولة شائعة تقول «تحت شمس أغادير، السواح ملوك»، أما أغادير هذه فهي مدينة سياحية تقع في الجنوب المغربي، والبحر هناك أكثر زرقة، والسماء أكثر صفاءً، ورمال الشواطئ أكثر نعومة، غير أن أحد السياح أساء لهذه المدينة الساحرة، إذ روج عبر موقع إلكتروني أسسه لأغادير باعتبارها مدينة سياحة جنسية.

أما عن كلمة أغادير فهي أمازيغية معناها «سلة الحبوب»، ويبلغ عدد سكان أغادير مليوني نسمة. وقد أسس البرتغاليون هذه المدينة في عام ١٥٠٠ تقريبا، ثم حررها المغاربة في عام ١٥٢٦.

وفي عام ١٩١١ وصلت المدمرة الألمانية «بانثر» لحماية الجالية الألمانية المقيمة في المدينة، مما أشعل أزمة أغادير بين فرنسا وألمانيا، التي أدت بعد عامين إلى إعلان المغرب كلها محمية فرنسية.. كان ذلك في عام ١٩١٣.

زلزال أغادير

و«زي النهارده» في ٢٩ فبراير ١٩٦٠ وقبل منتصف الليل دمر المدينة زلزال بشكل شبه كامل، وقد أودي بحياة ما يقرب من 15 ألف شخص وكان ذلك في فترة حكم الملك محمد الخامس الذي قام بتفقد آثار الدمار، وعلى إثر زيارته هذه صرح قائلاً: «لئن حكمت الأقدار بخراب أغادير، فإن بناءها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا» فكانت أغادير الجديدة التي بنيت على بعد كيلو مترين جنوب المدينة القديمة، بشوارعها الواسعة وبناياتها الحديثة ومقاهيها التي جعلتها لا تبدو كالمدن المغربية التقليدية الطراز، وأغادير هي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش، ويصدر ميناؤها الجديد الكوبالت والمنجنيز والزنك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية