أولوف بالم سياسي سويدي، مولود في ٣٠ يناير ١٩٢٧ وهو زعيم حزب العمل الاجتماعى الديمقراطى منذ ١٩٦٩ورئيس وزراء السويد بين عامى ١٩٦٩ و١٩٧٦، وأعيد انتخابه في ١٩٨٢وقد عرف دوليًا بمواقفه الجريئة وصراحته الشديدة فيما يخص الكثير من القضايا الدولية مثل قضايا السلام والديمقراطية والتفاهم الدولى والأمن المشترك، وهو شخصية يسارية عرف عنها تأييدها لحركات التحرر في العالم وتعاطفه الشديد مع القضية الفلسطينية.
كما عرف بعلاقاته الوطيدة مع الرئيس العراقى صدام حسين والرئيس الكوبى فيدل كاسترو والرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، بل إنه وجه الدعوة لعرفات لزيارة ستوكهولم في ١٩٨٣مما أثار غضب الإسرائيليين آنذاك، و«زي النهارده» في ٢٨ فبراير ١٩٨٦ وحين كان بالم لا يزال رئيسا لوزراء السويد تعرض لحادث اغتيال حين قام مجهول باغتياله بإطلاق الرصاص عليه في الحادية عشرة ليلا، أثناء خروجه من دار عرض سينمائى في العاصمة السويدية عائدا إلى منزله برفقة زوجته ورغم الجهد الأمني والقضائي السويدي لكنهما لم ينجحا في الوصول للجاني الفعلي.
وقد تمثّل آخر خيط لدى القضاء السويدى باعتقال المتهم السويدى كريستر بيترسون وهو لص وسكير، فقد أطلق سراحه بعد الاستئناف بعد عام واحد، لعدم كفاية الأدلة.
وقد أشارت بعض أصابع الاتهام إلى أن مرتكبى جريمة القتل أجهزة الاستخبارات التابعة لجمهورية جنوب أفريقيا فيما اتهم البعض الآخر وكالة المخابرات المركزية أو أجهزة المخابرات البريطانية.
ويقول السفير محمد العرابي إن هذه الجريمة مازالت تمثل معضلة للأجهزة الأمنية السويدية وفي مثل هذه الجرائم الملغزة ذات طابع مخابراتي، ورغم الجهد المضني، والمتواصل الذي بذله الجهازان الأمني، والقضائي السويديان، وكان آخرخيط لدى القضاء السويدي باعتقال المتهم السويدى كريستر بيترسون، وهو لص وسكير، فقد أطلق سراحه بعد الاستئناف بعد عام واحد، لعدم كفاية الأدلة.
وقد أشارت بعض أصابع الاتهام إلى أن مرتكبي جريمة القتل أجهزة الاستخبارات التابعة لجمهورية جنوب أفريقيا، فيما اتهم البعض الآخر وكالة المخابرات المركزية أو أجهزة المخابرات البريطانية لكن لا يمكن الربط بين موقفه من القضية الفلسطينية أو علاقته بصدام حسين أو حتي كاسترو سببا في الاغتيال كما أن طبيعة الخلاف السياسي في السويد لا تصل لحد التصفية الجسدية وهناك ميدان في برلين يحمل اسمه لكونه سياسيا فاعلا في السياسة الأوروبية.