استمعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم الأحد، لشهادة «محمد أحمد أبوزيد الهواري»، شاهد النفي المقدم من قبل الدفاع، في قضية اقتحام سجن بورسعيد.
أخبار متعلقة
وأشار الشاهد في بداية شهادته إلى أنه كان رئيساً للأدلة الجنائية بمديرية أمن بورسعيد الأمر الذي أعطاه خبرة في مجال التصوير الجنائي.
وقال الشاهد إن أهالي المتهم «ع. م»، قد قدموا صورة لنجلهم والفيديو أثناء إرتكابه الوقائع المسندة إليه، وأضاف الشاهد أنه طٌلب منه عمل «مضاهاة» بين الصورة التي تخصه والفيديو المشار إليه.
وقال «الهواري» إنه درس الأجزاء الدقيقة في وجه المتهم المذكور من أسنان وأذن وأنف، ليشدد على إختلاف ما جاء في الفيديو عن صورة الشخص المشار إليه، وعدم وجود أي شبه بينهما.
ولفت الشاهد إلى أنه استعان في عمله على خبراته السابقة، وأدوات من بينها عدسات مكبرة، مشككاً في صلاحية خبير الأصوات في إصدار تقرير فني عن تفريغ الفيديوهات حيث أن الأمر يحتاج لخبير تصوير على حسب قوله.
يُذكر أن المتهم «أ. خ»، قد نفي من داخل القفص، وأثناء رفع الجلسة للإستراحة، أن تكون صورته بالسلاح قد تم إلتقاطها أثناء الأحداث، مشيراً إلى أنها كانت وقت مشاركته في اللجان الشعبية إبان ثورة يناير.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهمة قتل الضابط «أحمد أشرف إبراهيم البلكي»، وأمين الشرطة «أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفي»، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد.
واتهمت النيابة المتهمين بأنهم أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد للمحكمة، وانتشروا في محيط التظاهرة قرب سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به، وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم.
