قال الدكتور سعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن أعمال ترميم مسجد الظاهر بيبرس تجرى على أكمل وجه، وإن كازاخستان تقدم منحة لترميم المسجد، متوقعًا أن يتم الانتهاء من أعمال الترميم والوصول إلى حالته الأصلية خلال عام.
أخبار متعلقة
بدوره أكد الدكتور محمد عبداللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية السابق، أن مسجد الظاهر بيبرس، الذى أُنشئ عام 665 هجرية، يعد من أكبر مساجد القاهرة، وتبلغ مساحته 103 أمتار عرضًا فى 106 أمتار طولًا.
وتابع «عبداللطيف» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «يتألف المسجد من صحن مكشوف يحيط به 4 أروقة، أكبرها رواق القبلة، كانت عقودها محمولة على أعمدة رخامية، فيما عدا المشرفة منها على الصحن، فقد كانت محمولة على أكتاف بنائية مستطيلة القطاع. والظاهر بيبرس البندقدارى، كازاخستانى الأصل، وجاء إلى مصر مع الأمير علاء الدين البندقداري الصالحى، ودخل فى خدمة آخر الحكام الأيوبيين، الملك الصالح نجم الدين أيوب، وبعده عز الدين أيبك، ثم الملك المظفر قطز، كما كان له دور فى تحقيق النصر على المغول فى موقعة عين جالوت عام 659هـ».
وأضاف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية: «رغم جمال المسجد وروعته إلا أن وضعه تدهور حتى إنه فى عصر الاحتلال الإنجليزى استخدمه الإنجليز كمذبح، وكان يُعرف باسم (مذبح الإنجليز)، ورغم اهتمام لجنة حفظ الآثار العربية بترميم المسجد وإصلاحه إلا أن المحاولات الجادة لترميمه وإصلاحه كانت عام 2007، حينما قررت كازاخستان تقديم منحة لمصر قدرها 4.5 مليون دولار للقيام بأعمال ترميم المسجد».
