أثار ما طرحه النائب الإخواني، «صبحى صالح»، فى صالون الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، أمس الأحد، عن أن مصر تحتاج ثورة إسلامية مثل إيران، العديد من القيادات الحزبية، وتباين رأى الأحزاب حول دعوة القيادى الإخوانى «سعد عمارة»، إلى اعتصام مفتوح أمام لجان التصويت يوم الانتخابات المقبلة للحد من البلطجة والتزوير.
وقال الدكتور «على السلمى»، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن تصريحات «صالح» "غير مسؤولة" ومجرد "كلام صالونات"، ويجب على من يحب مصر أن يدعو إلى الإصلاح والتغيير، وليس الثورات التى ستنقلب على الشعب قبل النظام الذى يريد تغييره.
ورفض «السلمى» دعوة «عمارة» إلى اعتصام الناخبين أمام لجان التصويت، داعياً المواطنين إلى المشاركة بجدية واختيار مرشح يمثلهم وعدم الانصياع لأى إغراءات وحماية صناديق الاقتراع.
ورفض الدكتور «نبيل زكى»، المتحدث الإعلامي باسم حزب التجمع، الدعوة إلى ثورة فى مصر مثل الثورة الإيرانية لأن الشعب الإيرانى يعانى من حكم الفرد باسم الدين.
وقال الدكتور «محمد أبوالعلا»، نائب رئيس الحزب الناصرى: إن مصر تحتاج مناخا ديمقراطيا حقيقيا، ولا يصح ونحن فى عام 2010 أن نتحدث عن ثورة إسلامية، وأدعو الناخبين إلى الخروج إلى التصويت وليس الاعتصام.
وأكدت «سكينة فؤاد»، نائب رئيس حزب الجبهة، أن مصر تحتاج ثورة ديمقراطية ضد الفساد والاستبداد، وقال «جورج إسحاق»، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن جماعة الإخوان سبق أن أعلنت مع الدكتور «محمد البرادعى» أنها مع الدولة المدنية، مطالبا إياها بإعلان موقفها بصراحة: هل هى مع الدولة المدنية أم الإسلامية؟.