قال قيادى بارز فى الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين «إن الجماعة قررت خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة وحددت أسماء مرشحيها فى جميع الدوائر إلى جانب إعدادها أسماء المرشحات على مقاعد (كوتة المرأة)، وأن جميع الأسماء معروضة الآن على مجلس شورى الجماعة ومكتب الإرشاد، لاتخاذ قرار بشأنها». وأبدى الدكتور عصام العريان، المتحدث الإعلامى للجماعة، عدم ممانعة «الإخوان» فى مساعدة المرشحين الأقباط، إذا أرادوا خوض الانتخابات.
وأضاف «العريان»: «لا يوجد لدينا أقباط على قوائم مرشحى الجماعة، لكننا سنساندهم لأنهم مصريون لهم ما لنا وعليهم ما علينا من حقوق وواجبات نحو الوطن»، موضحاً أن الأقباط لو ترشحوا فسيفوزون بأصوات المسلمين، لأن النسيج المصرى قوى وأكبر من مجرد تصريحات لأى من الجانبين، من شأنها إثارة القلاقل والفتن، التى لم يعتد عليها الشعب المصرى.
من جانبه قال الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى الجماعة: «إن قرار (الإخوان) خوض الانتخابات، سيعلن قريباً جداً، بعد أن ينتهى مكتب إرشاد الجماعة من تحديد أسماء المرشحين، الذين سيتم الاستقرار على ترشيحهم على قوائم الجماعة».
من جانبها حذرت الجماعة، على موقعها الإلكترونى، مما وصفته بـ«التصرفات الأمنية غير المسؤولة ضد أعضاء الجماعة»، وقالت فى رسالتها الأسبوعية: «إن اعتقال (الإخوان) مؤخراً يكشف عن توجه الأمن، تجاه الانتخابات البرلمانية المقبلة»، واعتبرت تصريحات حبيب العادلى، وزير الداخلية، قبل يومين حول حظر استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات وتعرض المخالفين للقانون لعقوبات رادعة، تظهر رجال الأمن بأنهم فوق القانون.