تتعرض كنوز مصر فى المحميات الطبيعية لمخاطر عديدة، فى غياب الحماية، ما دفع شابا- تبحث عنه الأجهزة الأمنية حتى الآن- لارتكاب كارثة بيئية؛ بصيد غزلان وذبحها أثناء رحلة صيد فى صحراء القصير، ولم يكتف بذلك، بل نشر صور الغزلان قبل وبعد ذبحها على مواقع التواصل الاجتماعى.
وفى مصر 31 محمية طبيعية مسجلة، تشغل مساحة 150 ألف كيلومتر مربع، وهذه المساحة تمثل 15% من مساحة المحروسة، والمتوقع عندما تستكمل الشبكة القومية أن تصل مساحة المحميات إلى 20% من مساحة مصر. المحميات تراث ورثناه من الطبيعة، وهى عبارة عن تشكيلة متنوعة ما بين مناطق صحراوية وتراكيب جيولوجية أوأراض رطبة وشعاب مرجانية. هذه المحميات تحتضن كنوزا من النباتات الطبيعية والاقتصادية، وأنواعا من الحيوانات النادرة والمعرضة للانقراض فى العالم. اليونسكو رصدت خمس محميات منها لضمها إلى التراث العالمى، ومع ذلك لم يعمل حسابها فى الخطط التنموية، وغير محمية من أخطار التعدى لأن أغلبها فى مناطق نائية غير مسكونة أو آهلة بالسكان، وهى معرضة لعمليات الصيد غير القانونية والجائرة للطيور وكل أنشطة الصيد الأخرى، ونزع الشعاب المرجانية، هذا بالإضافة إلى الثروات التعدينية مثل الذهب فى الشلاتين.
«المصرى اليوم» تفتح ملف المحميات فى السطور التالية..
اتهم الدكتور مجدى علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، بارتكاب 3 مخالفات دستورية وهى: «السماح بتداول الفحم وبيع المحميات وعدم حماية النيل»، ما يعد خروجا عن مهام عمله كمسؤول عن حماية البيئة. المزيد
ردود فعل غاضبة، أثارها، مجهولون، قاموا بذبح عدد من الغزلان، فى رحلة صيد جائر، بصحراء القصير، وكشفت الصور التى حصلت عليها «المصرى اليوم» ذبح 4 من الغزلان التى تم صيدها وسلخ جلودها وإقامة حفلات الشواء والطهى والاحتفاظ برؤوس هذه الغزلان فى تحدٍ واضح لقوانين البيئة.
فى محمية وادى الريان ، دمار بيئى، سببه امتداد خرسانى لسور بطول 11 كيلومترا، على مساحة تم الاستيلاء عليها من قبل رهبان دير الأنبا مكاريوس السكندرى أو ما يعرف بالدير المنحوت، بعد ثورة 25 يناير 2011 مبررين ذلك برغبتهم فى الحفاظ على الدير من هجمات قطاع الطرق. ورغم رفض الكنيسة الأرثوذوكسية للخطوة، وشلحها لـ 6 من الرهبان، إلا أن السور الذى منحوه القدسية بنحت صليب فى كل حائط، ينتظر إشارة الهدم من الدولة. المزيد
منذ أن ترك الاتحاد الأوروبى دعم المحميات الطبيعة الخمس بجنوب سيناء وهى تعانى الإهمال والتعديات والتجاهل، وأصبحت أشبه بمعسكر مغلق بعد أنه غاب عنها السياح، فيما فشلت «البيئة» فى منع ما يضر المحميات، وخلق سياحة بيئية والتسويق لها. المزيد
«جزيرة الموز» التابعة إداريا لمركز فارسكور، رشحها موقعها المتميز لتتحول إلى محمية طبيعية، يفصل بينها وبين قرية شرباص مجرى النيل، الذى يأتى قبل القرية بقليل، ويتفرع عنه رافد صغير يسمى «خور» يحيط بالجزيرة ويعود ليلتقى مرة أخرى بالمجرى الرئيسى بعد قرية شرباص بقليل، ما جعلها تتمتع بخصوبة عالية وموقع فريد يرشحها لتكون مزارا سياحيا، وأصبحت الطريقة الوحيدة للوصول إلى الجزيرة عن طريق مراكب الصيد الصغيرة التى تشكل مشكلة يواجهها سكان الجزيرة وهذا بسبب قلة أعدادها. المزيد
[image:8]
تقع محمية «وادى سنور» فى قلب صحراء محافظة بنى سويف، تحديدا على بعد 70 كيلو مترا شرق مدينة بنى سويف ونحو 200 كيلو متر عن القاهرة. المزيد