تناولت نشرة «المصري اليوم» أبرز الأحداث على الساحة المحلية والدولية، وكان أهمها كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تدشين مبادرة التنمية المستدامة على مسرح الجلاء.
وبدأت النشرة بخبر «الرئيس باكياً.. والله العظيم لو ينفع أتباع هتباع»، وقالت الرئيس عبدالفتاح السيسي، شدد على ضرورة العمل من أجل مصر، وقال باكياً والله العظيم لو ينفع أتباع هتباع، وتابع لو كل يوم كل مصرى يصبح على مصر بجنيه في الشهر سنجمع 300 مليون جنيه.
وجاء في النشرة أيضا نقلا عن الرئيس السيسي، قوله: «أنا عارف مصر وعلاجها، لو سمحتوا متسمعوش كلام حد غيري، وأنا لا بكذب ولا ليا مصلحة غيرها، أنا فاهم أنا بقول إيه، وأضاف خلي بالكو، أنا لن أسمح بذلك، محدش يفكر إن طولة بالي وخلقي الحسن معناه إن البلد هتوقع، اللي هيقرب ليها هشيله من فوق وش الأرض».
فيما ذكرت النشرة أن رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، طالب المصريين، بإعطاء الأولوية للمنتج المحلي في شراء احتياجاته، وقال إن الاستراتيجية تستهدف أن تكون مصر ضمن أفضل ثلاثين دولة على مستوي العالم، من حيث مؤشرات التنمية الاقتصادية ومكافحة الفساد والتنمية، وأشار إلى أن الزيادة السكانية بلغت اثنين وستة من عشرة بالمائة بما يفوق المعدلات الطبيعية، وأكد أن الحكومة تتطلع أن يلعب القطاع الخاص، دورا أكبر في التنمية.
وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة شرق بورسعيد الجديدة، ستساهم في زيادة عدد السفن التي تمر من قناة السويس، وأشار إلى أن التفريعة ثماراً تجنيها الدولة من قناة السويس الجديدة، وستعمل على زيادة مشروع التنمية في القناة، لافتًا إلى إنجاز التفريعة في وقت قياسى.
ونقلت النشرة، عن وزارة الداخلية، بيان صادر اليوم الأربعاء في واقعة مقتل الشاب الإيطالي، وقالت إن أجهزة الأمن، المكلفة بالكشف عن ملابسات مقتل الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، في القاهرة، لم تتوصل إلى معلومات جديدة، وهناك إصرار من البعض على استباق نتائج البحث الأمني، وترديد الشائعات، دون دليل مادي بهدف تضليل الرأى العام.
وأكدت الوزارة أن التحقيقات كشفت عن تشعب دوائر اتصالات الشاب الإيطالى، وتعدد علاقاته، على الرغم من محدودية الفترة الزمنية، التي أقام بها بالبلاد، وأكدت المعلومات المتوفرة احتمالية الشبهة الجنائية أو الرغبة في الانتقام لدوافع شخصية.
السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أكد أن جميع المحاولات العسكرية في سوريا، أثبتت فشلها وعجزها على حل الأزمة، وأعلن شكرى رفض مصر أي عمليات عسكرية، حول الحدود السورية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني، أن ما تعرضت لها سوريا من تدمير أكد للجميع إنه لابديل عن الحلول السياسية السلمية.
(آية): من جانبه قال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس كوتزياس، إن بلاده ترفض تواجد اللاجئنين السوريين، خاصة وأنهم يمثلون عبئاً كبيراً على الحكومة، وأضاف أن سبب تكدس السوريين في أوروبا أتي بسبب عدم وجود مخيمات كافية لهم في الدول المجاورة من ضمنها تركيا والأردن.
وفي الشأن الرياضي، وقع الهولندي مارتن يول، المدير الفنى الأسبق لـتوتنهام الإنجليزى، رسمياً عقده مع النادي الأهلي، لمدة عام ونصف العام، وسافر محمود طاهر رئيس النادى إلى لندن خلال الساعات الماضية، من أجل إنهاء التعاقد، ومن المنتظر أن يصل المدرب الهولندي إلى القاهرة الأحد المقبل، لبدء رحلته مع القلعة الحمراء، وسيقود الفريق رسمياَ في مباراة المقاصة في الخامس من مارس المقبل في الدورى العام.
وفي الشأن الدولي، أكدت الإمارات دعمها للمملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات، فيما حثت البحرين مواطنيهما على مغادرة لبنان. كما طالبت الكويت، رعاياها، بمغادرة لبنان، وعدم البقاء هناك إلا للضرورة، يأتي ذلك بعد قرار الإمارات بمنع مواطنيها من السفر إلى لبنان، وتخفيض أفراد بعثتها الدبلوماسية إلى حدها الأدنى..