x

رابطة مخترعي «الفنكوش»: من «كفتة عبدالعاطي» إلى «وحش البنداري» (ملف خاص)

في الذكرى الثانية لـ«وهم جهاز علاج الإيدز»
الإثنين 22-02-2016 22:36 | كتب: محمد منصور |
تصوير : اخبار

عامان مرا على ظهور جهاز اللواء إبراهيم عبدالعاطى، لعلاج الفيروسات الكبدية والإيدز.. عامان على مداعبة آمال البسطاء في مداواة أمراضهم برعاية حكومية.

عامان ولم يظهر الجهاز للنور، بل ظهرت خلالهما مجموعة أخرى من الأكاذيب التي ارتدت وشاح العلوم وهو منها براء. اختراعات وابتكارات روج لها صانعوها واحتفى بها الإعلام، رغم كونها مجرد «تخاريف» لا ترتقى لمستوى العلم الحقيقى، فهذه طريقة رخيصة لتسيير سيارة، وتلك وسيلة لعلاج السرطان، وذاك جهاز يُعالج الفيروسات الكبدية بالموجات الكهرومغناطيسية.. كلمات رنانة يُطلقها بين الحين والآخر أشخاص يدعون خبرتهم في فرع من فروع العلم، أو مؤسسة تزعم أنها بحثية، أو خبراء يخاطبون العامة بلغة الدراية بالأسرار، ورغم عدم معقولية الوقائع التي يسردها هؤلاء، إلا أنها تجد صدى داخل نفوس البعض، وهوى عند آخرين، ورعاية من إعلام لم يعد يُفرق بين ما هو غث، وما هو سمين.

«جهاز الكفتة» يختفي.. و«الوحش المصري» يسقط في الترعة

مؤتمر وصفه صانعوه بـ«العالمي» يقف خلف الميكروفونات شخص يحمل على كتفيه رتبة «لواء»، ومن خلف عدسات نظارته الطبية، أدلى الرجل بتصريحات، يدعمها عدد من مقاطع الفيديو التي قال إنها لمجموعة من مرضى الإيدز خضعوا لتجارب علاجية جديدة ثبت نجاحها، باستخدام جهاز اخترعه، يشفى المرضى بعدد من الأمراض أهمها الالتهاب الكبدى الوبائى C الذي يفتك بأكباد نسبة كبيرة من المصريين. المزيد

«العلوم الزائفة».. أوراق من دفتر «النصابين»

صورة أرشيفية لأحد الاختراعات الخاصة بالضوء

تُعرف مجلة «ساينتفك أمريكان» العلوم الزائفة Pseudoscience بادعاء أو ممارسة أو تقديم أمر ما على أنه علم، دون الالتزام بالطرق العلمية المنطقية أو الأساليب العلمية التجريبية، ودون إمكانية اختباره بشكل موثوق ومستقل، وتعد التفرقة بين العلوم الحقيقية والمزيفة أمرًا سهلاً وبسيطًا، فبمجرد عرض الاختراعات أو الابتكارات على شاشات التلفاز وفى الجرائد اليومية قبل نشرها وتوثيقها في المجلات العلمية المرموقة تُلقى ظلالاً من الشك عليها. المزيد

اكتشافات زائفة.. والضحية «عقول الناس»

ألبرت أينشتاين، عالم الفيزياء الألماني. - صورة أرشيفية

الفيزياء:

■ على عبدالحميد: محامٍ بالاستئناف العالى يبتكر نظرية «هندسة بناء الكون». المزيد

النصب اليابانى: شفاء الأمراض بـ«الماء»

كاريكاتير

لا تقتصر الادعاءات العلمية الباطلة على المصريين فحسب، بل تمتد لتشمل جميع أنحاء العالم، بما فيها دول العالم المتقدم. المزيد

د. محمد صبرى يكتب: بين ورقة الترمس وجائزة ماليزيا الدولية

أنا ليست معى شهادات.. أنا معى ورقة ترمس وشأنى شأن صبى المنجِّد إلا أنى سابقٌ لعصرى، أشفى المرضى بجهازى المذهل. هكذا قدم أحدهم نفسه وهو يطرح على المجتمع العلمى العالمى اكتشافه المذهل لعلاج المرض العضال الذي فَتَّ في كبد ملايين المصريين. كان الاختراع، كما ادعى هذا الشخص، عبارة عن إيريال يهتز حال وجود المرض في الجسم ثم يطلق شعاعا مدمرا لا ليقضى على المرض فحسب بل ويحوله إلى مادة غذائية مفيدة يقتات عليها المريض. ولما كان هذا المهرج للأسف ينتمى إلى مؤسسة وطنية عظيمة عُرٍفَ عنها الانضباط والصرامة، فقد أخذه الكثيرون بمن فيهم قيادات هذه المؤسسة مأخذ الجد وأتاح له الإعلام أرحب ساحاته، وتطوع المشتاقون من رجال الطب ليروجوا له ويتراقصوا حول إنجازه الوهمى. المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية