قال الدكتور فتحي خضير، عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، الإثنين، إن الجامعة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد الطالبات المنتقبات الذين نظموا وقفة احتجاحية داخل قصر العيني دون الحصول على إذن مسبق.
أخبار متعلقة
وأضاف «خضير»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن حرم قصر العيني مغطى بالكاميرات بالكامل وتم تحديد المشاركات بالأسماء والصور على أن يتم إرسال أسمائهن إلى رئيس الجامعة لاتخاذ ما يراه مناسبًا من إجراءات قانونية سواء إحالتهم إلى مجالس تأديب أو التحقيقات.
وأوضح أن الذين شاركوا في الوقفة لم يتجاوز عددهم 70 منتقبة ولم يكن من بينهم أي من عضوات هيئات التدريس أو الهيئة المعاونة وأن معظمهم كان من الطالبات بالكلية، مشددًا على أن حظر ارتداء النقاب قرار صدر من رئيس الجامعة وتم تنفيذه بعد مشاورات عديدة أهمها أن من حق المريض أن يرى وجه من يقدم له الخدمة الطبية.
وتابع: «بالإضافة إلى الجوانب الأمنية حيث من الوارد ارتكاب جرائم ضد المرضى تحت ستار النقاب، خاصة أن المستشفيات تستقبل العديد من الشخصيات التي قد تكون مستهدفة ومن بينها قيادات جماعة الإخوان وإن حدث شيئًا سيتم تحميل المسؤولية كاملة للمستشفيات»، لافتًا إلى أن المستشفى تعرضت في فترة سابقة إلى حوادث سرقة الأطفال ولم تحدد الكاميرات السارقات بسبب ارتدائهن النقاب.
ولفت إلى أن «القرار منطقي خاصة أن الجامعة لم تطلب من أحد خلع النقاب إلا أثناء عملها فقط ومن حق المنتقبة ارتداء النقاب كيفما تشاء بعد الانتهاء من عملها».
كان العشرات من المنتقبات بكلية طب ومستشفيات قصر العيني نظمن، الأحد، وقفة احتجاجية تنديدًا بقرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بحظر ارتداء النقاب داخل مستشفيات الجامعة، وهتفن ضد رئيس وإدارة الجامعة.
