نظم عشرات المنتقبات بكلية طب ومستشفيات قصر العيني، التابعة لجامعة القاهرة، الأحد، وقفة احتجاجية أمام قاعة مؤتمرات قصر العيني، تنديدا بقرار الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، بحظر ارتداء النقاب داخل مستشفيات الجامعة، وإغلاق الزاويا واقتصار أداء الصلاة على المساجد الكبيرة فقط.
أخبار متعلقة
ورفعت المنتقبات لافتات ورقية كتبوا عليها: «مساجدنا نقابنا حريتنا»، و«يسقط جابر جاد نصار»، مرددات هتافات: «مش هنفذ القرار.. يسقط جابر جاد نصار»، وهتف الطلاب المتضامنون معهن قائلين: «النقاب حرية»، ووقف الطلاب بجوار المنتقبات، ومنعوا تصوير الوقفة.
فيما شدد أفراد الأمن الإداري الإجراءات الأمنية داخل مستشقيات قصر العيني، خوفا من وقوع أعمال شغب، ومنع الأمن دخول أي شخص في اتجاه قاعة مؤتمرات الكلية إلا من يحملون كارنيه الكلية.
وقال الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات القانونية والسياسية ومحامي المنتقبات، إنه تم تشكيل غرفة متابعة قانونية لمتابعة الوقفة، حتى يتم التدخل حال تعرض الأمن الإداري للمحتجات على القرار، مشيرا إلى أن معركة النقاب مازالت مستمرة رغم كل ما يروج له رئيس جامعة القاهرة.
واضاف مهران، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، «نناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن يتدخل للدفاع عن حقوق المرأة في العمل وفي اختيار ملابسها بحرية، طالما أن هذه الملابس لا تخالف القوانين أو الدستور، ولا تتعارض مع الاداب العامة».
وأكد مهران أن حماية الأمن القومي المصري أمر لا خلاف فيه، وأننا لا نمانع من أن تكشف المنتقبة نقابها عند دخولها مكان عملها للتعرف على شخصيتها، ونزولا على مقتضيات الأمن القومي، والحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.
