يقع على عاتقه الخروج بالبلاد تواجه عنفًا طائفيًا منذ عام 2013، بعد الإطاحة بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، على يد مسلحين إسلاميين، إلى بر الأمان، بجانب أولويات الأمن والعدالة والإنعاش الاقتصادي.
أخبار متعلقة
الأستاذ الجامعي، المتخصص في الرياضيات، فوستان اركانج توا ديرا، الرئيس الجديد لجمهورية إفريقيا الوسطى، بحسب نتائج الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية، التي أعلنتها السلطة الوطنية الانتخابية، السبت، أمل البلاد في «هندسة» استقرار غائب منذ سنوات.
وبحسب النتائج، حصد توا ديرا، المولود عام ،1958 آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق فرنسوا بوزيريه، الذي أطيح به في 2013، 62،71 % من الأصوات مقابل 37،29 % لمنافسه انيسيت دولوغيلي.
المستعمرة الفرنسية الصغيرة، يبلغ مساحتها نحو 620 ألف كيلو متر مربع، ويقدر عدد سكانها نحو 4.4 مليون نسمه، تشهد حالة اضطراب بعد الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزيه على يد جماعة «سيليكا» المسلحة في مارس عام 2013؛ مما فتح باب المواجهات العنيفة بين ميليشيات مسيحية وإسلامية متصارعة، أودت بحياة آلاف المواطنين؛ مما اضطر فرنسا إلى إطلاق عملية «سنجاريس» في ديسمبر 2013، للمساهمة في وقف الاشتباكات الطائفية وحفظ الأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى.
ويتسلم الرئيس الجديد، البلاد من الرئيس الانتقالي كاثرين سامبا بانزا، والتي تديرها بالانتخاب منذ يناير 2014، كرئيس انتقالي منتخب، من قبل المجلس الوطني الانتقالي (CNT)، والبرلمان المؤقت المركزي، بعد مصادقته المحكمة الدستورية العليا على نتيجة الانتخابات، ويعتبر اعتراف المرشح المنافس بالهزيمة، وإعلانه القبول بها، يدفع البلاد في المضي نحو استقرار غائب منذ 3 سنوات.
