أعرب مسؤول حكومي رفيع من أفريقيا الوسطى، الجمعة، عن «استياء» بلاده من الانتهاكات الجنسية المتعدّدة المرجح ارتكابها من قبل جنود تابعين للبعثة الأممية في البلاد، والتي استهدفت أطفالا قصر.
أخبار متعلقة
وقال المسؤول، إنّه «وقع الإبلاغ عن 26 حالة انتهاك جنسي منذ إطلاق بعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (مينوسكا/ في 2014)، ونحن مستاؤون ومنتفضون، غير أنّ أيدينا موثوقة (مقيّدة) لأننا نعتمد، في الوقت الراهن، على تلك القوات»، مضيفا إنّ «العدالة في أفريقيا الوسطى عاجزة هي الأخرى، مع أنّ مواطنينا يتوقّعون، بالتأكيد، الكثير منا».
والثلاثاء الماضي، فتحت الأمم المتحدة تحقيقا حول اتهامات جديدة بشأن انتهاكات جنسية مرتكبة من طرف جنود البعثة الأممية في أفريقيا الوسطى، وطالت 4 فتيات صغيرات تعرّضن إلى «الاعتداء والاستغلال الجنسي» في العاصمة بانغي، من قبل جنود ينتمون إلى البلدان المساهمة بقواتها في البعثة.
