نقد جبان نيوتن السبت 20-02-2016 21:44

نقد الحال في هذه المرحلة التي تمر بها مصر. أرى أنه ندالة. إنما اقتراح الحلول هو أضعف الإيمان. لن أترك حجراً بدون أن أقلبه. لأن هذه جريمة.

Don’t leave stone unturned

هذا هو الواجب. على الأقل في هذه المرحلة. هذا اعتقادى. هذا ما أؤمن به. لكن في المقابل. لن أتخلى عن تمسكى بطرح الأفكار. تقديم الحلول. خلق المبادرات البنَّاءة. يجب أن أستدعى محمد العريان من أمريكا. خالد إبراهيم صقر من IMF.

نعمت شفيق نائبة رئيس البنك المركزى البريطانى. يجب أن أستدعى في هذه المرحلة أيضا. معتز مصطفى السعيد، مساعد كريستين لاجارد في البنك الدولى. يوسف بطرس غالى. محمود محيى الدين. يجب أن أستدعى كل هؤلاء. على الأقل بالفيديو كونفرانس. هذا أضعف الإيمان. إن تعثَّر استدعاؤهم شخصيا. لن نربط مصيرنا بالاعتماد على شخص أو اثنين في مصر. لن نرهن مستقبلها على هذا النحو. مصر أغلى من ذلك. هناك 90 مليون مصرى في ضمائرنا.

عندما مرض الشيخ الشعراوى لم يستكثر أن يذهب لطبيب إنجليزى، لزراعة قرنية. في حالتنا يجب ألا نبخل على مصر بأى استشارة تفيدنا من أي شخص مهما كان الاعتبار. مصلحتنا. مستقبلنا.

علينا أن نبحث في خطة التقشف في اليونان. مشكلتنا أبعد من ذلك. أوعر. هي معها الاتحاد الأوروبى. يراقبها ويعاونها. مازالت خطتنا للنهوض تترنح. لم تُعلَن بعد. لم تُناقَش. لم يُروج لها. أملنا في خطة 2030. لن تُربكنا مشاكلنا. وكأن الحلول مستحيلة. أو مستعصية.