x

سفير السودان بالقاهرة: إثيوبيا لا تماطل في مفاوضات سد النهضة

الخميس 18-02-2016 15:31 | كتب: جمعة حمد الله |
سفير السودان في مصر عبدالمحمود عبدالحليم - صورة أرشيفية سفير السودان في مصر عبدالمحمود عبدالحليم - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال السفير السوداني بالقاهرة عبدالمحمود عبدالحليم، إن لقاء القمة المرتقب بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي وعمر البشير على هامش المنتدى الاستثماري بأفريقيا في شرم الشيخ، سيركز على موضوع تعزيز العلاقات بين البلدين، وكافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد السفير السوداني بالقاهرة- في حوار نشرته الخميس جريدة (اليوم التالي) السودانية- أن الحراك الحادث في العلاقات بين القاهرة والخرطوم لعبت فيه الدبلوماسية الرئاسية دورا مهما، قائلا إن هناك 10 لقاءات تمت بين الرئيسين في زمن وجيز، «وهذا دليل عافية لهذه العلاقة بفضل العلاقات الشخصية والرسمية بين البشير والسيسي».

وأشار السفير إلى أن اللجنة العليا بين البلدين تم تحديدها من قبل الجانبين، على أن تنعقد في الربع الأول من هذا العام، أي بنهاية مارس المقبل، وهي لا تحتاج لتحديد في لقاء شرم الشيخ، إنما ستناقش موضوعات تفضي لنجاح اللجنة.

وقال: «ما يهمنا ليس انعقاد اللجنة في حد ذاته، وإنما تأمين الاستعداد الجيد لها، فقد تم الاتفاق على أن تنضم لجان التعاون الثنائي، وعددها يقرب من 30 لجنة حاليا في التجارة والتعليم والاستثمار والصحة وغيرها في قطاعات سبعة، تشمل قطاعات السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني والتجاري والاقتصادي والاستثماري والثقافي والتعليمي والزراعي والنقل والبنيات الأساسية والخدمات، ومن المتوقع أن تعقد لجنة (7+7) خلال الأيام القادمة، وسوف تعقبها الاجتماعات الوزارية للقمة التي قد تعقد قبل نهاية مارس، في الغالب ستعقد اللجنة العليا اجتماعاتها بعد القمة العربية في مراكش في الأسبوع الأول من إبريل».

وردا على سؤال من جانب الصحيفة حول عقد قمة ثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا على هامش قمة شرم الشيخ، قال «عبدالحليم» إن هذا اللقاء على قدر كبير من الأهمية، ويأتي وصلا للقاء الثلاثي بينهما إبان قمة التكتلات الاقتصادية في شرم الشيخ والذي تمت فيه الموافقة على اقتراح الرئيس البشير بإنشاء لجنة عليا رئاسية بين الدول الثلاث للتعاون في المجالات المختلفة بينهما بخلاف سد النهضة، وهذا الاجتماع يأتي بعد عام من توقيع إعلان المبادئ في الخرطوم مارس الماضي، وسوف يستعرض التطورات السياسية والفنية في الملف منذ إعلان المبادئ، ويتوقع أن يعطي قوة دفع أخرى للمسارات الفنية، حيث هنالك موضوع التوقيع مع المكتبين الاستشاريين للقيام بالدراسات اللازمة.

وتابع: «نرى أن لقاءات الرؤساء الثلاثة أسهمت في التعزيز بشكل كبير في حل المعضلات السابقة التي كانت موجودة في المسار الفني، ويأتي الاجتماع على خلفية إيجابيات كثيرة منها ما حققته الاجتماعات السداسية والاجتماع الأخير الذي سيتواصل العمل فيه للتوقيع مع المكتبين الاستشاريين».

ووبسؤاله عن تعليقه على الاتهام المستمر من جانب كثير من المصريين بأن إثيوبيا تماطل في مفاوضات سد النهضة، أجاب: «لا أعتقد أن إثيوبيا تماطل في هذا الموضوع، وأنا شخصيا حضرت العديد من الاجتماعات وكان أداء الجانب الإثيوبي فيها موضوعيا وإيجابيا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية