x

«زي النهارده».. وفاة صلاح سالم 18 فبراير 1962

عاصم الدسوقي: عرف بحزمه وصرامته
الخميس 18-02-2016 06:43 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

اسمه كاملا صلاح مصطفى سالم، ونعرفه اختصارا باسم صلاح سالم، وهناك شارعان يحملان اسمه الأول في القاهرة والثانى في الإسكندرية، وهو أحد ضباط ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، وهو مولود في سبتمبر ١٩٢٠ في مدينة سنكات شرق السودان.

وكان والده موظفا في السودان وأمضى صلاح سالم طفولته هناك، وتعلم في كتاتيبها ثم عاد إلى مصر مع والده وتلقى تعليمه الابتدائى ثم حصل على البكالوريا وتخرج في الكلية الحربية سنة ١٩٣٨ وعمره ١٨ سنة، ثم تخرج في كلية أركان الحرب سنة ١٩٤٨.

وشارك مع قوات الفدائيين التي كان يقودها الشهيد أحمد عبدالعزيز في حرب ١٩٤٨، وقد تعرف على جمال عبدالناصر أثناء حصاره في الفلوجة، وانضم إلى الضباط الأحرار، وكان عضوا في اللجنة التنفيذية لهذا التنظيم، وعندما قام الضباط الأحرار بحركتهم في يوليو ١٩٥٢ كان في العريش وسيطر على القوات الموجودة هناك.

وقد عرف عنه شدته وحزمه في أي قضية تخص الثورة، وقد شغل منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية، وقد كان أول من توفى من أعضاء مجلس قيادة الثورة، حيث توفى في مثل هذا اليوم ١٨ فبراير ١٩٦٢ عن ٤١ عاما وشيع جثمانه في جنازة مهيبة تقدمها جمال عبدالناصر وجميع زملائه والوزراء‏.

وحين كان عبداللطيف بغدادى يقوم بالانتهاء من أحد أعماله الإنشائية وأشهرها الطريق الجديد الذي استقطع جزءا من المقطم وامتد في أرض صحراوية أصبحت لاحقا مدينة نصر تصادف هذا مع موعد وفاة صلاح سالم، فأطلق اسمه على هذا الطريق الطويل الذي أصبح من أشهر شوارع مصر.

ويقول الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ المعاصر، إن صلاح سالم عرف بحدته وصرامته وحزمه، وكان أول من توفي من أعضاء مجلس قيادة الثورة، ويذكر له أنه نبه جمال عبدالناصر بأن اللواء محمد نجيب، الذي كان رئيسا للجمهورية، تلقى تقريراحول اعتزام إثيوبيا بناء سد على النيل ولم يتعامل مع الملف بما يستحقه من اهتمام فكان تحذير ناصر لإمبراطور إثيوبيا أيضا، كما شغل صلاح سالم موقع رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية.

أما عن الشارع الذي يحمل اسمه فقد كان عبداللطيف بغدادى يقوم بأحد أعماله الإنشائية وأشهرها الطريق الجديد الذي استقطع جزءا من المقطم وامتد في أرض صحراوية أصبحت لاحقا مدينة نصر تصادف الانتهاء مع موعد وفاة صلاح سالم فأطلق اسمه على هذا الطريق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية