قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن واقعة سرقة الأحجار الأثرية من الأهرامات أضرَّت بسمعة مصر أمام العالم، موضحاً أنه تم تحويل الواقعة للنيابة لمعاقبة المجرمين، واعترف بوجود «خلل أمنى» فى منطقة الأهرامات، مضيفا: «لذلك فإن مراقبة المنطقة الأثرية بأكملها بأحدث الكاميرات ستكون ضمن مشروع تطوير الأهرامات الجارى تنفيذه».
أخبار متعلقة
وتابع «الدماطى»، خلال مؤتمر صحفى عقده، الثلاثاء، للإعلان عن فعاليات احتفالية عالمية بمناسبة اليوبيل الذهبى لإنقاذ معبدى أبوسمبل بأسوان، وتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى، أن ظاهرة تعامد الشمس مرتبطة بمعبد رمسيس الثانى بأبوسمبل، ووصف الدراسات الأخرى التى تشير إلى تعامد الشمس فى باقى المعابد بـ«الصدفة»، مطالباً بعدم تعميم ظاهرة تعامد الشمس على عدد كبير من المعابد، حتى لا تفقد الظاهرة رونقها.
وأوضح أن ظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس كانت تحدث يومى 21 مارس و21 سبتمبر قبل عام 1964، وبعد نقل معبد أبوسمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالى، ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة، أصبحت الحادثة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير، بسبب تغيير خطوط العرض والطول، بعد نقل المعبد 120 مترا غربا وبارتفاع 60 مترا، منوهاً بأن الوزارة ستنظم عدداً من الاحتفالات بالظاهرة يومى 20 و21 فبراير، بحضور عدد من الوفود الأجنبية وخبراء اليونسكو.
