أكدت الدكتور مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، أن إيمان الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمرأة المصرية، مسؤولية تضيف أعباء جديدة على أكتافها، مضيفه أنها «شرفت»، الثلاثاء، برئاسة أول اجتماع للمجلس القومى للمرأة بعد إعادة تشكيله.
وقالت «مرسي»، في برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، «أشكر إهتمام الرئيس بالمرأة المصرية التي طالما وصفتموها وبحق بأنها أيقونة العمل الوطني ورمز التضحية وصمام أمان الوطن، والتزامه غير المسبوق بوضع قضاياها على رأس أولويات الدولة، وتشديده على الدور الأساسي والمحوري الذي يمثله تمكين المرأة في دعم التنمية في هذا البلد العظيم، خاصة في ضوء رؤيتكم الطموحة لمستقبله المزدهر، وفي ظل التزام مصر بتحقيق أهداف جدول أعمال التنمية المستدامة 2030، الذي تبنته قمة التنمية المستدامة في سبتمبر الماضي بمشاركة فاعلة منكم، نطمع في تواصل دعمكم لكل ما من شأنه النهوض بالمرأة في كافة ربوع مصر تحت قيادتكم الحكيمة» .
وأوضحت رئيس المجلس القومى للمرأة، خلال أول مؤتمر للمجلس بتشكيله الجديد، أن المجلس يضم كوكبة كبيرة من الإعلاميين وشخصيات مهتمة بالعمل الاجتماعى وحقوق الإنسان في مصر والعالم العربي والدولى، وهى كوكبة يتوقع منها الكثير، لافتة إلى أن الاجتماع ناقش الخطة المستقبلية للمجلس وأولويات عمله خلال الفترة القادمة، وتشكيل لجانه واختيار مقررى اللجان، مشيرة إلى أن المجلس سيعمل خلال الفترة القادمة للوصول المرأة الفقيرة في القرى والنجوع والعشوائيات.