تبدأ سفيرة الولايات المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة، سامانثا باور، زيارة تستمر عدة أيام إلى إسرائيل وفلسطين لبحث النزاع في الشرق الأوسط والأوضاع المتوترة على الأرض.
ومن المنتظر أن تجتمع «باور» بالسلطات الإسرائيلية والفلسطينية وكذلك ممثلون عن منظمات المجتمع المدني والطلاب خلال زيارتها، حسبما أعلنت بعثة الولايات المتحدة الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة عبر بيان لها، الجمعة.
وستزور السفيرة كلا من تل أبيب والقدس والحدود بين إسرائيل وغزة، حيث تلتقي بعض سكان المناطق الإسرائيلية التي تعرضت لهجمات الصواريخ الفلسطينية، وكذا ستحصل على معلومات حول الوضع الإنساني في القطاع.
تأتي هذه الزيارة في ظل تجمد مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين رغم نداءات الأمم المتحدة المتجددة للأطراف بالعودة إلى مائدة المباحثات.
كان الرئيس الإسرائيلي، رويفين ريفلين، قد اعتبر الأسبوع الجاري أنه «يستحيل تقريبا» أن يتوصل الإسرائيليون والفلسطينيون حاليا لاتفاق سلام عبر المفاوضات لأن حركة حماس الفلسطينية «تقوض» السلطة الوطنية الفلسطينية، فضلا عن أن الظروف الحالية غير مواتية.
بينما أكدت فنزويلا أنها ستسعى خلال رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولي في فبراير الجاري لطرح مبادرة حول الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطيني ومواجهة المستوطنات الإسرائيلية.