كشف الدكتور وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، عن خطة لزيادة معدلات نمو صادرات قطاع البناء خلال الأشهر القليلة المقبلة لتعويض تناقص صادراتها خلال 2015، بنسبة 24%، لتسجل نحو 2.8 مليار دولار.
أخبار متعلقة
وقال «جمال الدين»، في بيان له، الجمعة، إن الخطة تشمل تنظيم بعثتين للترويج للصادرات المصرية بكل من لبنان في الفترة من 16 إلى 20 فبراير الحالي، والثانية لكينيا في النصف الثاني من شهر مارس المقبل، إلى جانب المشاركة بأكبر وفد مصري يضم 34 شركة متخصصة في صناعات مواد البناء بأهم معرض متخصص بمجال الأحجار الطبيعية على مستوي العالم، وهو معرض «Xiamen Stone Fair 2016» للأحجار الطبيعية، الذي تبدأ أعماله يوم 6 مارس المقبل، بمدينة شيامن الصينية.
وأشار إلى أن المجلس التصديري ينسق هذه الفعاليات بالتعاون مع السفارات المصرية بالدول الثلاث، إلى جانب جهاز التمثيل التجاري، وذلك من أجل الترتيب لعقد لقاءات ثنائية «B2B» بين الشركات المصرية التي ستشارك في هذه الأنشطة ونظيرتها بكل من لبنان وكينيا.
وأضاف: «المجلس ينسق أيضا مع غرفتي مواد البناء والصناعات المعدنية باتحاد الصناعات لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من أعضاء الغرفتين في هذه الفعاليات للاستفادة من الفرص التجارية المتوافرة، خاصة زيارة لبنان، حيث نستهدف فتح قنوات اتصال مع رابطة التجار اللبنانيين المهاجرين الذين لهم علاقات قوية في الأسواق الأفريقية، خاصة في مناطق غرب أفريقيا، وذلك من أجل عقد شراكة معهم للتعاون سوياً في زيادة صادراتنا للأسواق الأفريقية، التي يوجد بها طلب ضخم على منتجات مواد البناء».
وأشار إلى أن السفير محمد بدر الدين، سفير مصر لدي لبنان، ورئيس المكتب التجاري المصري ببيروت، يرتبان حاليا لعقد اجتماعات لأعضاء البعثة المصرية مع مجتمع الأعمال اللبناني، خاصة العاملين بمجال الاستيراد، حيث تم حتى الآن ترتيب لقاءات مع 15 من كبار رجال الأعمال ومكاتب الاستشارات الهندسية اللبنانية، التي تنفذ أعمال مقاولات ضخمة حاليا بالسوق الأفريقية، كما ستلتقي البعثة بعدد من كبار المسؤولين اللبنانيين للتعرف على فرص التجارة والاستثمار بين البلدين.
وحول ترتيبات بعثة كينيا، أوضح «جمال الدين» أهمية السوق الكينية التي ترتبط مع مصر باتفاقية «الكوميسا»، ما يسمح لمنتجاتنا بالنفاذ لأسواقها دون أي رسوم جمركية على الإطلاق، وهو ما يزيد من تنافسية منتجاتنا أمام الدول الأخرى من غير الأعضاء باتفاقية «الكوميسا»، كما أن كينيا تعد مفتاحاً لأسواق أكثر من 6 دول أخرى مجاورة لها.
