x

مخيم الإبداع يناقش ديوان «جيفارا» و«كائنات ليست للفرجة»‎

الثلاثاء 09-02-2016 07:21 | كتب: سحر المليجي |
شعار معرض الكتاب - صورة أرشيفية شعار معرض الكتاب - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

ناقش مخيم الإبداع، مساء الأحد، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، ديوان «جيفارا» للشاعر محمد فاروق، شارك في المناقشة أحمد رشاد حسانين، أدارها محمد عبدالهادي.

وقال عبدالهادي إن هذا الديوان صادر عن هيئة قصور الثقافة، والفائز بمسابقتها المركزية لعام 2015 في الدورة التي حملت اسم الأديب الكبير المرحوم قاسم عليوة.

وقال الناقد أحمد رشاد حسانين، إن السمات والملامح العامة التي تتسم بها القصائد وهي سمات تجمع بين الاهتمام والحرص على الجانب الفني خاصة إيقاع القصائد وبين الجانب الدلالي والذي يكون أشبه ببكائية يرثى الشاعر الشاب فيها ثورته ونفسه معًا.

وأضاف أن صياغتا الشاعر الفنية لا تقف على الاهتمام بايقاع القصائد وصوره ومجازاته الاستعارية بل يستعين أيضا بالدراما، والأسطورة، والأمثولة، والحس الشعبي، ما يدل على فهم ووعي بهذه الأشكال ودورها المجازي والدلالي في تعميق المعاني وتكثيف المشاعر.

وتابع: «أيضا نجد استلهامًا واستحضارًا لبعض قاماتنا الشعرية العامية كصلاح جاهين وأمل دنقل»، مشيرًا إلى التوجة التأملي والفلسفي في أواخر الديوان مثل قصائد «بيرالبين»، و«أيدى منحلة»، و«ميت سؤال».

وضمن فقرة «أصوات شعرية» امتزج الشعر بالغناء من خلال الشاعر وائل فتحي الذي ألقى قصائد من ديوانه «أحلام شكك» وصاحبه على العود الفنان ياسر المغربي، الذي غنى قصيدة «اسم مصر»، و«ضي القمر»، للشاعر.

ثم ناقش المخيم المجموعة القصصية «كائنات ليست للفرجة» للأديبة، الدكتورة عزة كامل، شارك في مناقشتها الناقدين الدكتور عزوز على إسماعيل، محمد رفيع، أدارها الدكتور عصام العدوي، مشيراً إلى الكاتبة بأن لجيها مجموعتين قصصتين سابقتين هما «حرير التراب»، «النهر الرادف»، كما لديها مجموعة من المقالات بعنوان «الخروج إلى النور»، وهى تعمل في مجال التنمية الجتماعية

وقال الناقد د. عزوز على ان أهم خصائص القصة القصيرة وهى التكثيف والوحدة والدراما مؤكداً أن تلك الخصائص توجد بقوة في المجموعة القصصية التي نناقشها، كما أن الكاتبة استوحت قصصها من الريف المصرى وهى غير محددة الزمان والمكان، وتبدأ قصصها دائما بالتعبير عن الأزمات التي يتعرض لها شخصيات المجموعة التي تنتهى نهايات مأساوية دائماً، وفى مداخلته أشار الناقد محمد رفيع إلى تطور الكتابة النسوية، مؤكداً أن الكاتبة تنتمى إلى المرحلة الثالثة من مراحل تطور الكتابة النسوية وهى المرحلة الأكثر نضجاً حيث تعبر عن مأساة الإنسان سواء كان رجلاً أم أمراه، مشيراً إلى أهم السمات المكونة لقصص عزة كامل وهى: أولاً: مزج الواقعى بالخيال، ثانياً: الاستعانة ببعض التقنيات مثل الفلاش باك، ثالثاً: قدرة على معايشة الشخصيات، رابعاً: الاعتماد على الجمل القصيرة والفعل المضارع مما يجعل النص لديها مفحم بالحيوية والتشويق، خامساً: الاعتماد على فكرة الكادرات السردية، سادساً: استخدام تقنية الحلم والكابوس والحديث الداخلى للشخصيات.

أعقب ذلك لقاء مع الشاعر مسعود شومان وصاحبه بالغناء الفنان عهدى شاكر الذي بدأ اللقاء بغناء أغنية «ولأنى بحبك قوى»، ثم ألقى شومان بعض من قصائدة من ديوانيه «صاحب مقام»، «دكان للخردة» والقصائد هي «شيخ العرب»، «إسماعيل الامبانى»، «أنا من قبيلة الأزندى»، «سيد الشهداء»، ثم غنى عهدى شاكر «أنا من قبيلة الأزندى»، «بلحك يا خولى استوى»، على قلبى«،»يا غجرية«، تلى ذلك إقامة اللية الشعرية الثانية عشر وشارك فيها من الشعراء فتحى نجم، فاتن شوقى، شادية الملاح، سمير قاعود، وليد المصرى، إبراهيم حامد، عاصم المراكبى، صلاح يوسف، شريف صلاح الدين، صلاح أبورحاب، أدارها الشاعر جواد البابلى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية