افتتحت فرقت هاية المستقلة للحكي الشعبي والإنشاد الديني عروض مخيم الفنون التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور محمد أبوالفضل بدران، المقام بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته السابعة والأربعين بعرض «الكتلة والفرغ».
بدأ العرض بقصيدة لقيس بن الملوح ناديت بين خيام ليلى برؤية صوفية، بعدها قدمت مجموعة من الأغنيات من تأليف إسلام فرغلي وألحان محمد حسين مختلطة بالحكي الشعبي ويدور العرض في إطار من الحكي الدرامي الصوفي، راصدا سلبيات المجتمع كنظرة المجتمع للمطلقة وحفظ السر والنميمة وغيرها من العادات السيئة التي تفشت في مجتمعنا والعرض من إخراج حمدي طلبة.
إلى أن حانت لحظة الفن الشعبي مع فرقة قصر ثقافة سوهاج للفنون الشعبية وقدمت مجموعة من الرقصات منها نغم الربابة، ورقصة العصا التي تفاعل خلالها الجمهور بشكل كبير مع تحديات التحطيب على خشبة المسرح.
وعلى نغمات «على ورق الفل دلعني» رقصت بنات الفرقة للأفراح، ثم رقصة التنورة، واُختتمت رقصاتها بالفرح السوهاجي.
وقال الفنان محمد ربيع، أصغر أعضاء الفريق أنه العرض الأول بالنسبة له وأن مشاركته في فقرة التنورة جعلت جسده يرتعد وخاصة من كثافة الجمهور داخل المخيم، بينما صرح الكابتن محمد الرز مدرب الفريق أن الفرقه ستمثل مصر في الإمارات والصين خلال الشهور المقبلة، كما أكد الرز أن منافسات التحطيب التي شاهدها الجمهور على المسرح كانت حقيقية لذا امتلكت ما يكفي من صدق عند المشاهد وبينما خرج الجمهور مبهور بالعرض، لم يكن مدير الفريق راضيا عنه على الإطلاق.
تلاها عرض لباند فرقة مصطفى حسين الموسيقية وقدم مجموعة من الأغنيات بتوزيع غربي منها مفيش بقشيش لسيد درويش، الذل مش سكتي، و«ياما دقت على الراس طبول» ،«سلم علي» من التراث الصعيدي، و«خيال مآته»، تلاها فقرة غنائية لفرقة أنغام الشباب.