نظمت قاعة ضيف الشرف، ندوة لمناقشة رواية «بريق الأبنوس» وهي إحدى الروايات النادرة التي تدور في قلب القارة السمراء أفريقيا، شارك فيها كل من كاتبها الروائي صخر صدقي، والناقد الأدبي طه سيف، وأدار الندوة مدير النشاط الثقافي الروسي شريف جاد.
وقال الناقد الأدبي، طه سيف، إن أسلوب كتابة الرواية تم بناؤه عن طريق الشخص وليس الحدث، وأوضح سيف أن أحداث الرواية تدور، حول مجموعة من الخبراء المصريين الذين تم اختيارهم للعمل في جنوب أفريقيا.
وأضاف: «ينقل لنا الكاتب تجربته الشخصية التي عاشها في العديد من البلاد الجنوبية للقارة الأفريقية لأكثر من عشرة أعوام، فيعرض المناطق المختلفة من ريف وغابات، ويوضح المجتمعات القبلية والتقاليد الصارمة التي يعيش بها الأفارقة مع إحساسهم بالقهر والدونية والظلم».
وأشار طه سيف، خلال حديثة إلى التشابه بين رواية «صدقي» والروائي «وليام جولدينج» حين قال في روايته «أمير الذئاب»، إن الإنسان في أصله شريرًا والقتل في طبعه منذ أن ولد وأتى به الله إلى الحياة. وأضاف أن «وليام جولدينج» كان يرى أن الإنسان يعتقد أنه سيظل طيلة حياته يطارد الوحش ولكنه لا يعرف أن الوحش بداخله وليس خارجه كما القبح.
و«بريق الأبنوس» رواية تدور حول مجموعة من الخبراء المصريين الذين تم اختيارهم للعمل في أفريقيا السوداء جنوب الصحراء، حيث يرتبط العمل ارتباطًا وثيقًا بأحداث وتجارب حياتية، عاشها الكاتب الذي عمل هو نفسه كخبير وعاش في ربوعها لأكثر من عشرة أعوام، متنقلًا غربًا وشرقًا وجنوبًا بالقارة.
وقال الكاتب صخر صدقي إن «بريق الأبنوس» رواية واقعية أحداثها وقعت في دولة «ناميبيا» بعد استقلال الجنوب عن الاستعمار، مؤكدًا أن الرواية رسالة واضحة عن كيفية فهم أبناء القارة الأفريقية الواحدة بعضهم.
يذكر أن الرواية تدور حول مجموعة من الخبراء المصريين الذين تم اختيارهم للعمل في أفريقيا السوداء «جنوب الصحراء»، حيث يرتبط العمل ارتباطًا وثيقًا بأحداث وتجارب حياتية، عاشها الكاتب الذي عمل هو نفسه كخبير وعاش في ربوعها لأكثر من عشرة أعوام، متنقلًا غربًا وشرقًا وجنوبًا بالقارة.