قال المهندس علي عيسى، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إنه لكي ندخل في استثمار جديد يجب تقنين أوضاع المستثمرين في الأراضي الجديدة والتي تصل إلى مليوني فدان تم زراعة 80% منها زراعات جادة ورغم ذلك لم يتم تقنينها حتي الآن.
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «هؤلاء المستثمرين تنظر إليهم الدولة كمغتصبي أراضي، وهذه مقولة باطلة»، موضحا أن «هؤلاء كانوا مغامرون عند استصلاح الأراضي لمناطق صحراء قاحلة وبذلوا الجهود وصرفوا الأموال ولايصح بعد 30 عاما ألا يتم تقنين أوضاعهم أو أن يقال لهم أنتم مغتصبون ويتم محاسبتهم بأسعار اليوم».
وأشار إلى أن «المستثمرين استصلحوا الصحراء وهي خالية من أي ملامح للتنمية، في الوقت الذي كانت تبيع الدولة فيه الفدان بـ50 جنيها، ثم بعد أن يتم صرف الملايين من الجنيهات، ياتي محموعة من الموظفين لا يدركون تكاليف أعمال الاستصلاح ويتم تثمين الأراضي بكلام هزلي لا يخدم الاستثمار الزراعي أو التنمية عموما».