x

على عيسى رئيس «تصديرى الحاصلات الزراعية»: نتجه إلى«الفقر المائى»

الجمعة 05-02-2016 22:20 | كتب: متولي سالم |
المهندس على عيسى، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية المهندس على عيسى، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية تصوير : اخبار

قال المهندس على عيسى، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن مياه النيل المطلوبة فى مشروع الـ 1.5 مليون فدان، أو باقى مشروعات الاستصلاح الجديدة، لا تمثل سوى 10%، وباقى المساحات تعتمد على الرى بالمياه الجوفية، محذرا من أن مصر فى طريقها لـ«الفقر المائى»، وتحتاج إلى برامج لرفع كفاءة استخدام الموارد المائية.

وأضاف «عيسى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن هناك تخوفات كبيرة من مدة التخزين داخل سد النهضة الإثيوبى، والأهم من ذلك المخاوف من استخدام المياه المخزنة أمام السد مستقبلا للزراعة فى إثيوبيا، ما يعنى انخفاض حصة مصر السنوية من مياه النيل، معربا عن أمله أن يصل المفاوضون المصريون إلى اتفاق لا يضر بحصة مصر.

وأشار إلى أهمية التوصل إلى اتفاق يحقق إطالة زمن التخزين، ويسمح بعدم حدوث نقص المياه فى بحيرة ناصر أمام السد العالى، أو من خلال تطوير نظم الرى فى الأراضى القديمة، وإيقاف النزيف المائى، والعمل الجاد على إنشاء محطات معالجة لمياه الصرف، وإعادة استخدامها فى الزراعة أكثر من مرة.

وشدد «عيسى» على أن مصر تعانى استنزاف الموارد المائية بنسبة تصل الى 100%، من خلال استخدام أنظمة الرى «العقيمة»، أو ما يطلق عليه الرى بـ«الغمر»، مطالبا بسرعة تطوير الترع المكشوفة، وإعادة تدوير مياه الصرف الزراعى.

وتابع: «الزراعة من أهم مصادر الدخل القومى لمصر، والتصدير الزراعى يُعد أداة تحسين الزراعة وتطويرها وزيادة إنتاجية المحاصيل فى مختلف الأراضى، باعتباره أداة تحديث مصر من خلال نظم الرى الجديدة، وتطبيق معايير سلامة الغذاء، وهى عناصر تشد مصر للأمام لزيادة الرقعة الزراعية»، مطالبا الرئيس السيسى بالتدخل لوضع الآليات اللازمة لضمان الاستفادة من أراضى مشروع الـ 1.5 مليون فدان.

واستطرد: «لأننا مش عارفين المشروع ماشى ازاى، لأن المسؤولين قفلوا على أنفسهم، أبدينا آراءنا أنه يجب أن يكون المشروع إضافة حقيقية للزراعة الحديثة، خاصة مجالات بعينها مثل زراعة النباتات الطبية والعطرية».

ونوه «عيسى» بأن مصر لها ميزة نسبية فى إنتاج النباتات الطبية والعطرية. وكشف: «تقدمنا رسميا بطلب لإنشاء منطقة معزولة لإنتاج جميع أصناف التقاوى الحديثة، مثل تقاوى الخضروات والفاكهة ذات الأصول المصرية والعالمية من خلال برامج حماية الأصول المصرية، بالتعاون مع الشركات العالمية، لزراعة أصناف من المحاصيل الأجنبية فى مصر، وهذا لن يحدث إلا بعد الانضمام إلى منظمة (اليوبوف) لحماية الأصناف النباتية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية