قال دبلوماسي أمريكي، الأربعاء، إن الولايات المتحدة مستعدة لتسيير دوريات بحرية مشتركة مع الفلبين في بحر الصين الجنوبي، مؤكدا أن بلاده مستمرة في ممارسة «حرية الملاحة» في المياه المتنازع عليها.
أخبار متعلقة
وتقول الصين إن من حقها السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره تجارة عالمية يزيد حجمها على 5 تريليونات دولار سنويا، وتتنازع فيتنام وماليزيا وبروناي والفلبين وتايوان السيادة على أجزاء من البحر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية أبحرت على مسافة أقل من 12 ميلا بحريا من جزيرة تتنازع السيادة عليها الصين ودولتان أخريان في بحر الصين الجنوبي، السبت الماضي، للتصدي لمحاولات تقييد حرية الملاحة، وأثار ذلك رد فعل غاضبا من جانب بكين.
وطلبت مانيلا من الولايات المتحدة تسيير دوريات مشتركة بعد أن بدأت الصين في تجارب طيران من فيري كروس ريف، وهي واحدة من 3 جزر صناعية أقامت الصين عليها مطارات.
وقال السفير الأمريكي لدى الفلبين، فيليب جولدبرج، للصحفيين: «نحن نناقش بالفعل هذه الفكرة (الدوريات المشتركة) مع الفلبين لذلك لا أستبعد إمكانية القيام بذلك»، مضيفا: «لكننا لن نعلن عن ذلك بشكل مسبق لأننا نرى أن من حقنا بموجب القانون الدولي ممارسة حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي وسنواصل ممارستها».
كانت الفلبين قد أقامت دعوى ضد الصين في المحكمة الدولية للتحكيم في لاهاي ولم تعترف بكين بالدعوى، واجتمع وزراء الخارجية والدفاع من الولايات المتحدة والفلبين في واشنطن الشهر الماضي للمرة الثانية في أكثر من 3 سنوات لبحث التجارة والأمن مركزين اهتمامهم على بحر الصين الجنوبي.
