أحد مرشحي الرئاسة في الفلبين و الرئيس السابق للبلاد جوزيف استرادا، يلوح لمناصريه بعد الإدلاء بصوته في أحد المدارس الابتدائية، سان خوان، شرق مانيلا، 10 مايو، 2010. من المتوقع أن يدلي نحو 40 مليون فلبيني بأصواتهم في الانتخابات الحالية لانتخاب رئيس جديد، و انتخاب أعضاء المجلس التشريعي، فضلا عن انتخاب نحو 17،000 رسميا في وظائف أخرى عامة في البلاد.
- صورة أرشيفية
تصوير :
أ.ف.ب
كان جوزيف استرادا هو الرئيس الثالث عشر للفلبين، وقد تولى الرئاسة من 30 يونيو عام 1998 إلى أن تم توقيفه «زى النهاردة» من عام 2001 من قبل الشرطة الفلبينية على إثر صدور قرار من المحكمة بالقبض عليه بتهمة نهب الاقتصاد..
أخبار متعلقة
والتى يصل فيها حكم القانون للإعدام، وقد قامت الشرطة باعتقاله بعد أن نجحت فى تفريق أنصاره الذين كانوا يشكلون دروعاً بشرية أمام منزله الواقع فى مانيلا، وكان استرادا قد جاء للحكم خلفاً للرئيس فيديل فالديس راموس،
ووقف استرادا أمام القضاء مرة أخرى عام 2006 بتهمة تحويل 80 مليون دولار من الأموال العامة بعد مرور خمس سنوات على طرده من السلطة إثر تمرد شعبى قاده الجيش.
وقد جاءت خلفاً له فى حكم الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو، غير أن عدداً من مساعديه تمكنوا من الفرار إلى الخارج.
وفى مطلع عامنا هذا أصدرت رئيسة الفلبين عفواً عن الرئيس المخلوع بعد صدور حكم بالمؤبد عليه فيما كان قيد الإقامة الجبرية.
