«زي النهارده» في ١ فبراير ٢٠١٢ وقعت أحداث استاد بورسعيد عقب مباراة بين النادي المصري والنادي الأهلي، وراح ضحيتها أكثر من ٧٣ قتيلا، وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، والتى وصفها كثيرون بأنها نتاج تخطيط طرف ما، خاصة أن النادي المصري كان الفائز بثلاثة أهداف مقابل هدف للأهلى.
وقد بدأت الكارثة بنزول الجماهير للملعب أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثمّ اقتحم الملعب عشرات المشجعين بين شوطي المباراة وبعدما أحرز المصري هدف التعادل، ثم هدفي الفوز، وبعد المباراة اقتحم الآلاف الملعب وبعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصياً واعتدوا على جماهير الأهلي، ووقع عدد كبير من القتلى والجرحى.
وأرجع بعضهم الهجوم إلى لافتة رفعت في مدرجات مشجعي الأهلي وعليها عبارة «بلد البالة مجبتش رجالة»، وذكرت مصادر غياب الإجراءات الأمنية والتفتيش أثناء دخول المباراة، كما قام الأمن بفتح البوابات باتجاه جماهير الأهلي، وترك باباً صغيراً لخروجهم، مما أدى لوفاة كثيرين أثناء تدافع الجماهير.
وكان وكيل وزارة الصحة (هشام شيحة) قد أوضح أن «الإصابات كلها إصابات مباشرة في الرأس، كما أن هناك إصابات خطيرة بآلات حادة تتراوح بين ارتجاج في المخ وجروح قطعية».
وأكدت مصادر طبية أن بعضهم قتلوا بطعنات من سلاح أبيض أو بطلقات نارية، واتهم نواب بمجلس الشعب وزير الداخلية، آنذاك، (محمد إبراهيم يوسف) بالتقصير والإهمال.